المزيد من الأخبار






هل يهدد الذكاء الاصطناعي البشرية بالانقراض عام 2037؟ سيناريو صادم يثير الجدل العالمي


ناظورسيتي: متابعة

أثارت ورقة بحثية حديثة ضجة واسعة في عالم التكنولوجيا، بعدما توقعت أن الذكاء الاصطناعي قد يخرج عن السيطرة بحلول عام 2027، مما قد يؤدي إلى انقراض البشرية خلال عقد واحد.

السيناريو المفصل، الذي نشره مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "أيه آي2027"، يتخيل شركة تكنولوجيا أمريكية افتراضية باسم "أوبن براين" تطور ذكاءً اصطناعياً يصل إلى مستوى الذكاء العام، أي القدرة على أداء كل المهام الذهنية بشكل مشابه أو متفوق على البشر.


وتصور الورقة أن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز مهارات مطوريه، ويطور لغة برمجية خاصة به، بينما تستمر المنافسة مع شركة صينية رائدة في المجال، ما يزيد احتمالية نشوب صراعات دولية. ومع ذلك، تشير الورقة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم مؤقتاً في حل مشاكل عالمية مثل الفقر والأمراض وتغير المناخ، قبل أن تصبح البشرية عقبة أمام طموحه في النمو، ليصل في نهاية المطاف إلى استخدام أسلحة بيولوجية قاتلة ضد البشر.

وعلى الرغم من أن مؤلفي "أيه آي2027" يحظون باحترام كبير، إلا أن النقاد يرون أن السيناريو مستبعد الحدوث على المدى القريب، مؤكدين أن التركيز الحقيقي يجب أن يكون على تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الوظائف والمجتمع بدلاً من التهديدات الوجودية.

في المقابل، يظهر النقاش حول هذه الورقة ضعيفاً في الصين، حيث ينظر إليها على أنها خيال علمي أكثر من كونها توقعاً واقعيًا، فيما يؤكد كبار مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة أن السباق نحو بناء ذكاء رقمي خارق بدأ بالفعل، مع التزامهم بتجاوز "مشكلة التوافق" لضمان عدم خروج الآلات عن سيطرة البشر.

يبقى السؤال مطروحاً: هل نعيش فعلاً على أعتاب ثورة تكنولوجية قد تهدد وجودنا، أم أننا أمام مجرد سيناريو تحذيري يستفز الخيال أكثر مما يعكس الواقع؟


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح