ناظور سيتي: متابعة
فاز حزب “الديمقراطيون 66” الوسطي بفارق ضئيل على منافسيه في الانتخابات العامة الهولندية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الهولندية العامة، التي أكدت أن النتائج الأولية لفرز الأصوات أظهرت تقدّم الحزب على حزب الحرية بزعامة غيرت فيلدرز.
وأشارت الوكالة إلى أن فيلدرز، زعيم اليمين المتطرف، لن يتمكن من تقليص الفارق المتبقي، مما يجعل روب جيتن، زعيم حزب الديمقراطيين 66، في طريقه إلى أن يكون أصغر رئيس وزراء في تاريخ هولندا الحديثة، وقائدًا لخامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
فاز حزب “الديمقراطيون 66” الوسطي بفارق ضئيل على منافسيه في الانتخابات العامة الهولندية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الهولندية العامة، التي أكدت أن النتائج الأولية لفرز الأصوات أظهرت تقدّم الحزب على حزب الحرية بزعامة غيرت فيلدرز.
وأشارت الوكالة إلى أن فيلدرز، زعيم اليمين المتطرف، لن يتمكن من تقليص الفارق المتبقي، مما يجعل روب جيتن، زعيم حزب الديمقراطيين 66، في طريقه إلى أن يكون أصغر رئيس وزراء في تاريخ هولندا الحديثة، وقائدًا لخامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل، توقعت وسائل إعلام هولندية، من بينها هيئة الإذاعة العامة، أن تكون مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي طويلة ومعقدة، في ظل تباين المواقف السياسية بين الأحزاب الكبرى، وصعوبة التوصل إلى أغلبية مستقرة داخل البرلمان الجديد.
ومع بقاء دائرة انتخابية واحدة وأصوات الناخبين في الخارج قيد الفرز، يتقدّم جيتن على فيلدرز بفارق 15 ألفًا و155 صوتًا، بحسب المعطيات الرسمية المؤقتة. ومن المنتظر أن تُستكمل عملية فرز أصوات الخارج في مدينة لاهاي خلال الأيام المقبلة.
ويُعرف عن المغتربين الهولنديين ميلهم التاريخي إلى التصويت لصالح الأحزاب الوسطية واليسارية؛ إذ أظهرت انتخابات عام 2023 تفوق حزب “الديمقراطيون 66” على حزب الحرية بنحو 3 آلاف صوت من أصوات الناخبين المقيمين في الخارج، ما قد يعزز فرص الحزب الوسطي في تأكيد تقدمه رسميًا.
ومع بقاء دائرة انتخابية واحدة وأصوات الناخبين في الخارج قيد الفرز، يتقدّم جيتن على فيلدرز بفارق 15 ألفًا و155 صوتًا، بحسب المعطيات الرسمية المؤقتة. ومن المنتظر أن تُستكمل عملية فرز أصوات الخارج في مدينة لاهاي خلال الأيام المقبلة.
ويُعرف عن المغتربين الهولنديين ميلهم التاريخي إلى التصويت لصالح الأحزاب الوسطية واليسارية؛ إذ أظهرت انتخابات عام 2023 تفوق حزب “الديمقراطيون 66” على حزب الحرية بنحو 3 آلاف صوت من أصوات الناخبين المقيمين في الخارج، ما قد يعزز فرص الحزب الوسطي في تأكيد تقدمه رسميًا.

هل يصوت المغاربة في هولندا لصالح الاستقرار؟ الديمقراطيون 66 يتقدم على اليمين المتطرف
