المزيد من الأخبار






هل سيلتزم المجلس الإقليمي الحالي للناظور بدعم مشاريع قطاع الشباب والرياضة المبرمجة؟


هل سيلتزم المجلس الإقليمي الحالي للناظور بدعم مشاريع قطاع الشباب والرياضة المبرمجة؟
ناظورسيتي: محمد زاهـد

عقد المجلس الإقليمي للناظور آخر دورة له في عمر التجربة الحالية، في أفق التجربة الجديدة التي ستفرزها الانتخابات الجماعية المقبلة، وهي الدورة التي تدارست جملة من النقط المدرجة في جدول أعمال ذات الدورة.

ومن جملة ما تداولت فيه واستعرضته دورة المجلس الإقليمي للناظور، في إطار دعم وتخصيص إعتمادات مالية لبعض المشاريع على صعيد الإقليم ضمن "المخطط الإستراتيجي للتنمية" بالناظور، التي تهم قطاعات اجتماعية مختلفة، من بينها بعض المشاريع المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة.

فقد تم خلال انعقاد آخر دورة له عرض المشاريع التي خصص لها المجلس الإقليمي اعتمادات مالية والتي تهم بناء مركب رياضي بالعروي وبناء ملعب للكرة الشاطئية بقرية أركمان، وتوسيع ملعب رياضي بأزغنغان، وبناء 6 ملاعب للقرب، و5 ملاعب رياضية، بجماعات بني سيدال والبركانيين، وبلدية سلوان، وتأهيل بعض البنيات التحتية الرياضية..

وبالإضافة إلى كون قطاع الشباب والرياضة، وخَّا فـْ بْلادْنَا الوزير الجديد الوصيّ على القطاع تجاوز عمره الـ 72 سنة، هو قطاع اجتماعي حيوي ومرتبط بدينامية فئة وقاعدة عريضة من المجتمع ينبغي أن يحظى بأهمية وباعتمادات مالية واستثمارات تواكب التحولات، على غرار التعليم والصحة والشأن الثقافي والفني، إلاّ أم إقليم الناظور لم يتوفر لحد الآن على المكونات الأساسية لبنية تحتية رياضية واعدة، كما هو حال أغلب المدن والأقاليم الأخرى، إذ تتواجد بالإقليم بنية تحتية متواضعة، عنوانها العريض انعدام مركب رياضي كمشروع قائم لكنه مؤجل إلى حين. رغم أن الاهتمام بشؤون الشباب لا ينبغي أن يقتصر فقط على ما هو رياضي فقط، إذا يتكامل الاهتمام به بتكامل الانشغال بما هو اجتماعي وتربوي وفني وثقافي...

ولأن الأمر على هذا الواقع، فالحاجة لتخصيص اعتمادات مالية وبرمجة مشاريع تندرج ضمن التجهيزات الرياضية الأساسية التي ينبغي أن تتوفر، ومن ذلك ما يجب أن تقوم به وزارة الشباب والرياضة، ثم المجالس الإقليمية ومجالس الجهة والجماعات الترابيّة، رغم أن برمجة العديد من هذه المشاريع يبقى لمدة سنوات حبرا على ورق، أو تعترضه مشاكل ليتأخر انجازه، وهو ما يجعلنا نتساءل عن مدى التزام المجلس الإقليمي الحالي بدعمه تخصيصه لاعتمادات مالية لانجاز بعض التجهيزات والفضاءات الرياضية على مستوى الإقليم المقبل على احتضان تظاهرة رياضية قارية لكرة اليد خلال أكتوبر القادم، خاصة وأن عمر التجربة الحالية التي يترأسها سعيد الرحموني شارفت على نهايتها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح