ناظورسيتي: ماسين أمزيان
أربك بلاغ الحكومة، أمس الثلاثاء، بشأن الشروط والتدابير التي اعتمدتها لتأمين عملية فتح الأجواء ابتداء من 7 فبراير، ملايين المغاربة المقيمين في الخارج، وذلك بعدما وجدوا أنفسهم أمام شرطي التلقيح والكشف السلبي لكورونا دون أن توفر إحدى قنوات الدولة بعضا من وقتها لشرح هذه الإجراءات وتبسيطها حتى يكون فهمها في متناول الجميع.
وبخصوص شرط التلقيح، قال مصدر لـ"ناظورسيتي"، إن الدولة لن تتراجع عنه، حيث لن يسمح للذين لا يتوفرون على جواز تلقيح صالح بدخول أرض الوطن عبر المطارات أو موانئ المملكة.
وجواز التلقيح صالح، يعني تاريخ صلاحيته لم ينتهي بعد، وذلك حسب الدولة التي يقيم فيها المسافر، فالذي جرى تطعيمه بجرعة اللقاح الأولى ولم يحن بعد وقت تلقيه الجرعة الثانية يعتبر جواز تلقيحه صالحا، ونفس الشيء بالنسبة للملقحين بالجرعتين الأولى والثانية، حيث إن تاريخ تلقي الجرعة المعززة يختلف من دولة إلى أخرى وبالتالي يظل الجواز صالحا للاستعمال ما لم تنتهي صلاحيته.
أربك بلاغ الحكومة، أمس الثلاثاء، بشأن الشروط والتدابير التي اعتمدتها لتأمين عملية فتح الأجواء ابتداء من 7 فبراير، ملايين المغاربة المقيمين في الخارج، وذلك بعدما وجدوا أنفسهم أمام شرطي التلقيح والكشف السلبي لكورونا دون أن توفر إحدى قنوات الدولة بعضا من وقتها لشرح هذه الإجراءات وتبسيطها حتى يكون فهمها في متناول الجميع.
وبخصوص شرط التلقيح، قال مصدر لـ"ناظورسيتي"، إن الدولة لن تتراجع عنه، حيث لن يسمح للذين لا يتوفرون على جواز تلقيح صالح بدخول أرض الوطن عبر المطارات أو موانئ المملكة.
وجواز التلقيح صالح، يعني تاريخ صلاحيته لم ينتهي بعد، وذلك حسب الدولة التي يقيم فيها المسافر، فالذي جرى تطعيمه بجرعة اللقاح الأولى ولم يحن بعد وقت تلقيه الجرعة الثانية يعتبر جواز تلقيحه صالحا، ونفس الشيء بالنسبة للملقحين بالجرعتين الأولى والثانية، حيث إن تاريخ تلقي الجرعة المعززة يختلف من دولة إلى أخرى وبالتالي يظل الجواز صالحا للاستعمال ما لم تنتهي صلاحيته.
ونفى مصدر "ناظورسيتي"، أن يكون السفر مقتصرا على الحاصلين على الجرعة الثالثة فقط، بل إن الحكومة أكدت في بلاغ أن وثيقتي السفر الأساسيتين هما جواز التلقيح و بنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة.
من جهة ثانية، فإن فرض اختبار سلبي على الوافدين من خارج أرض الوطني، يظل في الحد ذاته إجراء تعجيزي بالنسبة للمسافرين والسياح، بحيث إن البلدان الأوروبية كألمانيا وإسبانيا وانجلترا تحدد إجراء اختبار pcr حسب الأولويات بالنسبة للمرضى ومخالطيهم والعاملين في القاطاعات الحيوية والأمنية والصحية، أما المواطنون أو المقيمون العاديون فلا يمكنهم الحصول على نتائج اختبار خلال 48 ساعة.
ومن الأجوبة التي يفترض على الحكومة توضحيها، تلك المتعلقة بالأشخاص الذين يتوفرون على وثيقة طبية تعفيهم من اللقاح، وكذا الأطفال والبالغين أقل من 12 سنة والمصابين بكورونا في الستة أشهر الأخيرة.
جدير بالذكر، أن الحكومة، أعلنت حزمة من الشروط والإجراءات التي سيتم اعتمادها ابتداء من 7 فبراير الجاري، لتدبير عملية تنزيل قرار إعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى تراب المملكة المغربية، بناء على المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية وتوصيات اللجنة التقنية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية.
وحسب بلاغ الحكومة، فإن شروط السفر إلى المغرب، تتطلب إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة الكشف السلبي pcr على فيروس كورونا لا تتجاوز مدته 48 ساعة. ويجب الإدلاء بالوثيقتين قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في دخول التراب المغربي.
وقال البلاغ، إنه من الضروري إجراء اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا لجميع الركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة. كما تقرر أيضا، إجراء اختبارات على المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول إلى مطارات المملكة، على أن يتم إخبارهم بنتائج الكشف لاحقا.
ولإنجاح العملية، تم وضع التجهيزات والوسائل البشرية واللوجستية والصحية والأمنية والإدارية اللازمة لتتبع الحالة الصحية للمسافرين.. يضيف البلاغ. كما تقرر أيضا، إمكانية إجراء اختبار إضافي بالفنادق أو مراكز الإقامة بالنسبة للسياح الوافدين على تراب المملكة، وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم لأرض الوطن.
وقالت الحكومة، إنها وضعت تدابير خاصة بالنسبة للحالات الإيجابية، حيث سيتم إلزامها بالحجر الصحي بأماكن الإقامة، مع إخضاعها لتتبع دقيق، فيما سيتم نقل الحالات المصابة والتي تظهر عليها أعراض صعبة وحرجة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
من جهة ثانية، فإن فرض اختبار سلبي على الوافدين من خارج أرض الوطني، يظل في الحد ذاته إجراء تعجيزي بالنسبة للمسافرين والسياح، بحيث إن البلدان الأوروبية كألمانيا وإسبانيا وانجلترا تحدد إجراء اختبار pcr حسب الأولويات بالنسبة للمرضى ومخالطيهم والعاملين في القاطاعات الحيوية والأمنية والصحية، أما المواطنون أو المقيمون العاديون فلا يمكنهم الحصول على نتائج اختبار خلال 48 ساعة.
ومن الأجوبة التي يفترض على الحكومة توضحيها، تلك المتعلقة بالأشخاص الذين يتوفرون على وثيقة طبية تعفيهم من اللقاح، وكذا الأطفال والبالغين أقل من 12 سنة والمصابين بكورونا في الستة أشهر الأخيرة.
جدير بالذكر، أن الحكومة، أعلنت حزمة من الشروط والإجراءات التي سيتم اعتمادها ابتداء من 7 فبراير الجاري، لتدبير عملية تنزيل قرار إعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى تراب المملكة المغربية، بناء على المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية وتوصيات اللجنة التقنية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية.
وحسب بلاغ الحكومة، فإن شروط السفر إلى المغرب، تتطلب إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة الكشف السلبي pcr على فيروس كورونا لا تتجاوز مدته 48 ساعة. ويجب الإدلاء بالوثيقتين قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في دخول التراب المغربي.
وقال البلاغ، إنه من الضروري إجراء اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا لجميع الركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة. كما تقرر أيضا، إجراء اختبارات على المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول إلى مطارات المملكة، على أن يتم إخبارهم بنتائج الكشف لاحقا.
ولإنجاح العملية، تم وضع التجهيزات والوسائل البشرية واللوجستية والصحية والأمنية والإدارية اللازمة لتتبع الحالة الصحية للمسافرين.. يضيف البلاغ. كما تقرر أيضا، إمكانية إجراء اختبار إضافي بالفنادق أو مراكز الإقامة بالنسبة للسياح الوافدين على تراب المملكة، وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم لأرض الوطن.
وقالت الحكومة، إنها وضعت تدابير خاصة بالنسبة للحالات الإيجابية، حيث سيتم إلزامها بالحجر الصحي بأماكن الإقامة، مع إخضاعها لتتبع دقيق، فيما سيتم نقل الحالات المصابة والتي تظهر عليها أعراض صعبة وحرجة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.