المزيد من الأخبار






هل سيتخلى طارق يحيى عن البيجيدي عقب إنسحاب شقيقه المدلل ويفسح المجال أمام البام؟


هل سيتخلى طارق يحيى عن البيجيدي عقب إنسحاب شقيقه المدلل ويفسح المجال أمام البام؟
بدر أعراب

بينما تطالعنا أنباء كل يوم، عن الإرتحال السياسي لبعض الحزبيين العازمين على الترشح للإستحقاقات المزمع إجراؤها شهر شتنبر القادم، والإنتقال من الحزب القديم إلى حزب جديد من شأنه منح التزكية لترؤس اللوائح الإنتخابية، وكذا سعيا وراء التكتل السياسي، بغية كسب الرهان الإنتخابي، سار الفاعل السياسي، نور الدين يحيى، شقيق رئيس المجلس البلدي بالناظور، في مسار مغاير تماما، عندما أعلن عن تجميد عضويته داخل مكتب الأمانة العامة الإقليمية بالناظور، لحزب العدالة والتنمية المتولي لقيادة دفة الحكومة الحالية.

وربطاً بالتصريحات السابقة، التي كان قد أدلى بها طارق يحيى عمدة مدينة الناظور، حيث صرّح لجريدة أخبار اليوم المغربية، بما ملخصه أنه سيساعد حزب العدالة والتنمية، على الفوز برئاسة المجلس البلدي للناظور ضدّ حزب الأصالة والمعاصرة، وطبعاً هذه المساعدة التي لا يُعرف شكلها ولا كيفيتها في ظلّ تراجع أسهم شعبيته، ليست من أجل سواد عيون حزب المصباح، بقدر ما تستهدف الأخ الأصغر لطارق يحيى، بهدف الحصول على إحدى كراسي البناية البيضاء.

وعليه فالسؤال الذي لا ينبغي إغفال طرحه في هذا الإتجاه، في أعقاب بروز المستجد الذي سيُربك ولا شك حسابات طارق يحيى خصوصا في سياق زمني حرج طفق فيه العدّ العكسي بالنسبة للخائضين في اللعبة الإنتخابية، وهو الأمر الذي يُحتم عليه إعادة ترتيب أوراق أجندته في هذا الخصوص، هل ما يزال الرجل الذي يقّر بوضع السلاح والتقهقر إلى الوراء بعد تصريحه بما يُشبه العبارة الرائجة لدى الشباب "ماكاينش معامن"، مصمّما على مساعدة البيجيدي للظفر بمقعد البلدية الأول أم سينكث وعده بذريعة شبه الإنسحاب المفاجئ لشقيقه المدلل؟


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح