ناظور سيتي: مريم محو
استبشرت ساكنة إقليم الناظور على غرار باقي الأسر المغربية في مختلف ربوع المملكة، خيرا، بعد الانخفاض الملحوظ الذي عرفته أسعار زيت الزيتون في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال كمال السقالي وهو أحد منتجي الزيتون وزيته بمنطقة بوعرك وبني سيدال، "إن الانخفاض المسجل في ثمن الزيت بعدما ارتفعت أسعارها بشكل كبير خلال السنوات الماضية، نعمة سيستفيد منها المستهلك العادي وآخرون".
استبشرت ساكنة إقليم الناظور على غرار باقي الأسر المغربية في مختلف ربوع المملكة، خيرا، بعد الانخفاض الملحوظ الذي عرفته أسعار زيت الزيتون في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال كمال السقالي وهو أحد منتجي الزيتون وزيته بمنطقة بوعرك وبني سيدال، "إن الانخفاض المسجل في ثمن الزيت بعدما ارتفعت أسعارها بشكل كبير خلال السنوات الماضية، نعمة سيستفيد منها المستهلك العادي وآخرون".
وأكد السقالي في تصريح له لناظور سيتي، أن تراجع سعر بيع المنتوج لن يكون له أي تأثير سلبي على المنتجين، مبرزا أن محصول الزيتون كان وفيرا هذه السنة، ما جعل الزيت متوفرة بكثرة.
وتابع، أنه على عكس ما يتم الترويج له، فإن كثرة الإنتاج لا تؤثر على جودة الزيت التي تظل من أهم ما يتم التركيز عليه من طرف المستهلك، مبينا أن الحرص على ضمان الجودة تعد من أولويات المنتجين بالمنطقة.
وحسب المصدر، فإن الأثمنة تختلف وتتباين حسب العرض والطلب، ذلك أن سعر زيت منطقة بوعرك، بلغ في الفترة الحالية ما بين 60 و 70 درهما، فيما ثمن زيت بني سيدال يتأرجح ما بين 80 و90 درهما.
وأضاف السقالي، أنه بخصوص أسعار الزيتون في بوعرك فقد ابتدأت بستة دراهم ونصف، ليصل حاليا إلى ثمانية دراهم، وهو الثمن الذي يتوقع أن يرتفع عند ندرة الزيتون، مستطردا أنه بالنسبة لزيتون بني سيدال لايعرض في الغالب للبيع من طرف منتجيه لقلته ولما يمتاز به من جودة وكثرة الطلب على زيته.
وحول ما إذا كان بيع زيت الزيتون للمقيمين خارج تراب المملكة، يتم على حساب المستهلك المحلي، نفى المتحدث ذلك، إذ اعتبر أن بيع الزيت لمستهلكين بالخارج يدخل في إطار تصدير منتوج محلي، من شأنه أن يعود بالربح على المنتجين وعلى الدولة كذلك.
يشار إلى أن، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أفاد في الندوة الصحافية التي أعقبت مجلس الحكومة أول أمس الخميس 23 أكتوبر الجاري، أن أسعار زيت الزيتون بدأت تعرف فعليا انخفاضا لافتا، مشيرا إلى أن حجم المحصول سيتضاعف هذه السنة وسيصل إلى مليوني طن في الوقت الذي لم يتعدى 900 ألف طن خلال العام الفارط.



وتابع، أنه على عكس ما يتم الترويج له، فإن كثرة الإنتاج لا تؤثر على جودة الزيت التي تظل من أهم ما يتم التركيز عليه من طرف المستهلك، مبينا أن الحرص على ضمان الجودة تعد من أولويات المنتجين بالمنطقة.
وحسب المصدر، فإن الأثمنة تختلف وتتباين حسب العرض والطلب، ذلك أن سعر زيت منطقة بوعرك، بلغ في الفترة الحالية ما بين 60 و 70 درهما، فيما ثمن زيت بني سيدال يتأرجح ما بين 80 و90 درهما.
وأضاف السقالي، أنه بخصوص أسعار الزيتون في بوعرك فقد ابتدأت بستة دراهم ونصف، ليصل حاليا إلى ثمانية دراهم، وهو الثمن الذي يتوقع أن يرتفع عند ندرة الزيتون، مستطردا أنه بالنسبة لزيتون بني سيدال لايعرض في الغالب للبيع من طرف منتجيه لقلته ولما يمتاز به من جودة وكثرة الطلب على زيته.
وحول ما إذا كان بيع زيت الزيتون للمقيمين خارج تراب المملكة، يتم على حساب المستهلك المحلي، نفى المتحدث ذلك، إذ اعتبر أن بيع الزيت لمستهلكين بالخارج يدخل في إطار تصدير منتوج محلي، من شأنه أن يعود بالربح على المنتجين وعلى الدولة كذلك.
يشار إلى أن، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أفاد في الندوة الصحافية التي أعقبت مجلس الحكومة أول أمس الخميس 23 أكتوبر الجاري، أن أسعار زيت الزيتون بدأت تعرف فعليا انخفاضا لافتا، مشيرا إلى أن حجم المحصول سيتضاعف هذه السنة وسيصل إلى مليوني طن في الوقت الذي لم يتعدى 900 ألف طن خلال العام الفارط.




هل تمس وفرة الإنتاج وهبوط الأسعار جودة زيت الزيتون بالناظور؟.. منتج محلي يوضح