هل التمور المستوردة خطيرة فعلا؟.. مسؤول ب "أونسا" يوضح لناظور سيتي
ناظور سيتي: مريم محو
مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي لا تفصلنا عن حلوله سوى أيام قليلة، يتجدد النقاش حول مسألة جودة العديد من المنتجات الغذائية التي يتم استيرادها، خاصة منها التمور لكونها أكثر المواد التي تستهلك بشكل كبير خلال الشهر الفضيل، ومدى مطابقتها مع المعايير الصحية اللازمة.
وفي هذا الإطار، قدم مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية "أونسا"، مجموعة من التوضيحات، خاصة بعدما راجت أنباء عن احتواء بعض أنواع التمور المستوردة على نسبة كبيرة من الطفيليات.
ونفى المسؤول ذاته، في تصريح له لناظور سيتي، إمكانية السماح لأي منتوج غذائي كيفما كان، بالدخول إلى السوق الوطني، إذا لم يكن يتوافق مع المعايير الصحية المعمول بها.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي لا تفصلنا عن حلوله سوى أيام قليلة، يتجدد النقاش حول مسألة جودة العديد من المنتجات الغذائية التي يتم استيرادها، خاصة منها التمور لكونها أكثر المواد التي تستهلك بشكل كبير خلال الشهر الفضيل، ومدى مطابقتها مع المعايير الصحية اللازمة.
وفي هذا الإطار، قدم مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية "أونسا"، مجموعة من التوضيحات، خاصة بعدما راجت أنباء عن احتواء بعض أنواع التمور المستوردة على نسبة كبيرة من الطفيليات.
ونفى المسؤول ذاته، في تصريح له لناظور سيتي، إمكانية السماح لأي منتوج غذائي كيفما كان، بالدخول إلى السوق الوطني، إذا لم يكن يتوافق مع المعايير الصحية المعمول بها.
وأوضح المصدر، أنه يتم إخضاع المنتوجات الغذائية التي يتم استيرادها لمراقبة مفتشية المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية في النقط الحدودية.
وأضاف، أن المراقبة التي تقوم بها مفتشية "أونسا" في النقط الحدودية للمنتوجات الغذائية المستوردة، تتم عبر ثلاث مراحل أساسية.
وحسب نفس المصدر، فإنه يتم إخضاع المنتوجات الغذائية المستوردة لمراقبة مخبرية، تمكن من تحليل وفحص عينات من هذه المنتوجات المذكورة، وذلك بغاية التحقق من مدى مطابقتها للمعايير المعمول بها، يورد المصدر.
وأكد المسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، على أنه لا يسمح بدخول المنتوج المستورد إلى السوق الوطني، إلا إذا كانت المراقبة عبر هذه المراحل تتطابق مع المعايير، أما إذا كان هذا المنتوج، لا يتوافق مع المعايير الصحية المطلوبة، فيرفض بشكل تلقائي ويتم إرجاعه إلى البلد المصدر.
وأضاف، أن المراقبة التي تقوم بها مفتشية "أونسا" في النقط الحدودية للمنتوجات الغذائية المستوردة، تتم عبر ثلاث مراحل أساسية.
وحسب نفس المصدر، فإنه يتم إخضاع المنتوجات الغذائية المستوردة لمراقبة مخبرية، تمكن من تحليل وفحص عينات من هذه المنتوجات المذكورة، وذلك بغاية التحقق من مدى مطابقتها للمعايير المعمول بها، يورد المصدر.
وأكد المسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، على أنه لا يسمح بدخول المنتوج المستورد إلى السوق الوطني، إلا إذا كانت المراقبة عبر هذه المراحل تتطابق مع المعايير، أما إذا كان هذا المنتوج، لا يتوافق مع المعايير الصحية المطلوبة، فيرفض بشكل تلقائي ويتم إرجاعه إلى البلد المصدر.
