هكذا هَجَّر شارع وسط "لعري الشيخ" أغلب سكانه والباقون يتضرعون إلى الله أمام تقاعس السلطات
حسن الرامي
يـعيش جزءٌ من ساكنة حي "لعري الشيخ" الكائن وسط مدينة الناظور، تحت وطأة معاناة حقيقية منذ عقود زمنية بحالها، نتيجة الأزبال المتراكمة بصورة ملفتة، وما ينتج عنها من روائح كريهة منتشرة تزكم الأنوف طول النهار، ناهيك عن الفوضى العارمة والضوضاء المستمرة يوما عن يوم.
وضع كارثي وحالة مزرية تعيشها الساكنة القاطنة بجوار الشارع المتاخم لسوق الخضر المتواجد وسط الحي السكني "لعري الشيخ"، نتيجة احتلاله بشكل كلّي من طرف بائعي الخضروات والفواكه والأسماك، على مدى أزيد عقد من الزمن.
وأمام هذا الواقع الذي لم تفلح السلطات المحلية بكل وسائلها وإمكانياتها في تغييره، اضطر أغلب السكان إلى مغادرة منازلهم التي وضعوها للبيع دون أن يتجرأ أحدٌ من شرائها أو استئجارها لهذا السبب ذاته، مما زاد من معاناة من نوع آخر، بعدما أغرق القاطن نفسه بالقروض لإخلاء الشارع المعني مرغماً ومكرهاً هروبا من المحتلين الذين لم تستطع لهم الجهات المسؤولة حلاً.
ويطالب العديد من السكان الذين لم يجدوا مفراً للفرار من الشارع المعلوم، في ظل انعدام الحلول الكفيلة بالمغادرة، من المصالح المعنية، تثبيت نقط أمنية موزعة على طول الشارع لشنّ حرب شعواء على الباعة بهدف استرجاع الملك العام المسلوب من قبضة هؤلاء، حتى يتسنى إستعادة ولو بعضا من الهدوء والنظافة إلى المكان المشار إليه.
يـعيش جزءٌ من ساكنة حي "لعري الشيخ" الكائن وسط مدينة الناظور، تحت وطأة معاناة حقيقية منذ عقود زمنية بحالها، نتيجة الأزبال المتراكمة بصورة ملفتة، وما ينتج عنها من روائح كريهة منتشرة تزكم الأنوف طول النهار، ناهيك عن الفوضى العارمة والضوضاء المستمرة يوما عن يوم.
وضع كارثي وحالة مزرية تعيشها الساكنة القاطنة بجوار الشارع المتاخم لسوق الخضر المتواجد وسط الحي السكني "لعري الشيخ"، نتيجة احتلاله بشكل كلّي من طرف بائعي الخضروات والفواكه والأسماك، على مدى أزيد عقد من الزمن.
وأمام هذا الواقع الذي لم تفلح السلطات المحلية بكل وسائلها وإمكانياتها في تغييره، اضطر أغلب السكان إلى مغادرة منازلهم التي وضعوها للبيع دون أن يتجرأ أحدٌ من شرائها أو استئجارها لهذا السبب ذاته، مما زاد من معاناة من نوع آخر، بعدما أغرق القاطن نفسه بالقروض لإخلاء الشارع المعني مرغماً ومكرهاً هروبا من المحتلين الذين لم تستطع لهم الجهات المسؤولة حلاً.
ويطالب العديد من السكان الذين لم يجدوا مفراً للفرار من الشارع المعلوم، في ظل انعدام الحلول الكفيلة بالمغادرة، من المصالح المعنية، تثبيت نقط أمنية موزعة على طول الشارع لشنّ حرب شعواء على الباعة بهدف استرجاع الملك العام المسلوب من قبضة هؤلاء، حتى يتسنى إستعادة ولو بعضا من الهدوء والنظافة إلى المكان المشار إليه.
