المزيد من الأخبار






هكذا سلطت الصحافة الإيطالية الضوء على تعيين مصطفى الريفي إبن الحسيمة سفيرا جديدا بديارها


هكذا سلطت الصحافة الإيطالية الضوء على تعيين مصطفى الريفي إبن الحسيمة سفيرا جديدا بديارها
ناظورسيتي | صحف

عين الملك محمد السادس أول أمس الخميس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، 65 سفيرا جديدا بالبعثات الدبلوماسية للمملكة بعدد من العواصم العالمية في أوربا وإفريقيا والأمريكيتين وآسيا وأوقيانوسيا.

وفي هذا الاطار تطرقت وكالة الانباء “نوفا” الايطالية في مقال نشر أمس الجمعة، لخبر تعيين مصطفى الريفي من طرف الملك سفيرا في الفاتيكان.

وقالت الوكالة ان الريفي من مواليد الحسيمة، وكان مستشارا لوزير الخارجية المنتهية ولايته صلاح الذين مزوار، مضيفة انه معروف عنه انتماءه لليسار، واحد مؤسسي حركة “لكل الديمقراطيين” التي اسسها مستشار الملك الحالي ، فؤاد علي الهمة.

ويعتبر مصطفى الريفي احد ابرز القياديين للطلبة القاعدين بالجامعة المغربية، سطع نجمه في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، يوم كان طالباً بموقع وجدة الجامعي الذي التحق به بداية الثمانينيات، و عاش في خضم النقاش الذي كان يخترق كنف الطلبة القاعديين بعد فشل المؤتمر الوطني السابع عشر للإتحاد الوطني لطلبة المغرب، و في النصف الثاني من هذا العقد أصبح ناطقا رسميا بإسم الطلبة القاعديين التقدميين (الممانعين) بعدما اختلف الرفاق فيما بينهم.

و كان الريفي من بين القياديين الذين قادوا مقاطعة الامتحانات الشهيرة سنة 1989 بجامعة وجدة، رفقة أحمد الجازولي و سعيد الفاريسي (اكوح)، و بعد هذه المسيرة الطلابية الحافلة التي إنتهت بإعتقاله و سجنه في بداية التسعينات، تحمل الريفي “المُمانع” المسؤولية رفقة العديد من خريجي القاعديين التقدميين في تأسيس ما يسمى سابقا بحركة “المستقلين الديمقراطيين”.

وعهد على مصطفى الريفي أنه من المنظرين الكبار في مجال السياسة، خصوصا عند سؤال معاصريه في مراحل تكوينه السياسي و المعرفي كما أنه كثير الإطلاع في كل المجالات خصوصا المُتعلقة بالجانب السياسي.

ويقال أن الريفي كان له دور كبير في صياغة الأوراق التي أطرت حركة “لكل الديمقراطيين” التي أسسها فؤاد على الهمة رفقة مجموعة الافراد الذين كانوا محسوبين على تيارات اليسار الى يوم قريب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح