هكذا بحثت منظمة "رامي" عن مسن مصاب بالزهايمر فعثرت بدله على متشرد يأوي إلى نفس مكانه بأزغنغان
ناظورسيتي - حسن الرامي
بعد إخطارها بحالة إنسانية تتعلق برجل مسن يتخذ من العراء مأوًى له، على رصيف أحد المساجد وسط بلدة أزغنغان بإقليم الناظور، حركت منظمة "رامي للمبادرات الانسانية" طاقمها الميداني بعد منتصف الليل، للتدخل من أجل إنقاذه وانتشاله من الشارع.
ووفق منظمة رامي، فإنها لم تعثر على المسن المعني بالأمر بالمكان المحدّد وفق ما تلقته من إشعار من المواطنين، وأفضى البحث الذي أجراه طاقم المنظمة إلى العثور على شاب آخر يأوي إلى نفس المكان بقرب المسجد، مما دعاها إلى التدخل مع الحالة الماثلة أمامها.
وكعادته، قام حلاق المتشردين "إلياس مزيان" باعتباره رئيس المنظمة، باستقدام المتشرد الشاب إلى محله الخاص بعمل المنظمة، بحيث أطرأ تغييرا واضحا على شكله الخارجي، بعد تغيير هندامه وحلق شعره ولحيته، مما بدا في صورة مغايرة لما كان عليها من ذي قبل.
بعد إخطارها بحالة إنسانية تتعلق برجل مسن يتخذ من العراء مأوًى له، على رصيف أحد المساجد وسط بلدة أزغنغان بإقليم الناظور، حركت منظمة "رامي للمبادرات الانسانية" طاقمها الميداني بعد منتصف الليل، للتدخل من أجل إنقاذه وانتشاله من الشارع.
ووفق منظمة رامي، فإنها لم تعثر على المسن المعني بالأمر بالمكان المحدّد وفق ما تلقته من إشعار من المواطنين، وأفضى البحث الذي أجراه طاقم المنظمة إلى العثور على شاب آخر يأوي إلى نفس المكان بقرب المسجد، مما دعاها إلى التدخل مع الحالة الماثلة أمامها.
وكعادته، قام حلاق المتشردين "إلياس مزيان" باعتباره رئيس المنظمة، باستقدام المتشرد الشاب إلى محله الخاص بعمل المنظمة، بحيث أطرأ تغييرا واضحا على شكله الخارجي، بعد تغيير هندامه وحلق شعره ولحيته، مما بدا في صورة مغايرة لما كان عليها من ذي قبل.
