
ناظورسيتي: محمد العبوسي
قبل ساعات من انطلاق نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، والذي جمع المنتخب المغربي بنظيره الأرجنتيني في العاصمة الشيلية سانتياغو، تحولت مدينة الناظور إلى خلية نحل نابضة بالحياة. فمع حلول المساء، بدأت المقاهي في استقبال آلاف المواطنين الذين توافدوا منذ وقت مبكر، حرصا على حجز مقاعدهم لمتابعة اللقاء التاريخي الذي انتظره الجميع بشغف كبير.
ورغم أن صافرة البداية كانت بعد منتصف الليل، فإن المقاهي ظلت مفتوحة على غير عادتها في هذا التوقيت، لتتحول إلى مساحات حماس جماعي. بين رائحة القهوة وصوت الشاشات الكبيرة التي أضيئت في كل زاوية، جلس الشباب والعائلات في أجواء من الترقب الممزوج بالحماس، وكلهم أمل في رؤية “أشبال الأطلس” يصنعون التاريخ.
قبل ساعات من انطلاق نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، والذي جمع المنتخب المغربي بنظيره الأرجنتيني في العاصمة الشيلية سانتياغو، تحولت مدينة الناظور إلى خلية نحل نابضة بالحياة. فمع حلول المساء، بدأت المقاهي في استقبال آلاف المواطنين الذين توافدوا منذ وقت مبكر، حرصا على حجز مقاعدهم لمتابعة اللقاء التاريخي الذي انتظره الجميع بشغف كبير.
ورغم أن صافرة البداية كانت بعد منتصف الليل، فإن المقاهي ظلت مفتوحة على غير عادتها في هذا التوقيت، لتتحول إلى مساحات حماس جماعي. بين رائحة القهوة وصوت الشاشات الكبيرة التي أضيئت في كل زاوية، جلس الشباب والعائلات في أجواء من الترقب الممزوج بالحماس، وكلهم أمل في رؤية “أشبال الأطلس” يصنعون التاريخ.
ومع انطلاق المباراة، عمّت حالة من التوتر الجميل، فكل هجمة مغربية كانت تُقابل بتصفيق وهتاف، وكل محاولة أرجنتينية تستقبل بتنهيدة أو صيحة تحذير.
أما لحظة تسجيل الهدف الأول فكانت انفجارا عاطفيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تعالت الصيحات داخل المقاهي واختلطت الزغاريد بالتصفيقات، في مشهد جمع بين الوطنية والفرح الجماعي.
ليلة الناظور تلك لم تكن مجرد سهرة كروية، بل كانت عرسا شعبيا قبل النصر، جسد عشق المغاربة لكرة القدم وإيمانهم بقدرة جيل جديد على رفع الراية الوطنية في أعلى المحافل العالمية. فالمدينة نامت متأخرة، لكنها استيقظت على وعد الفخر والانتصار.































أما لحظة تسجيل الهدف الأول فكانت انفجارا عاطفيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تعالت الصيحات داخل المقاهي واختلطت الزغاريد بالتصفيقات، في مشهد جمع بين الوطنية والفرح الجماعي.
ليلة الناظور تلك لم تكن مجرد سهرة كروية، بل كانت عرسا شعبيا قبل النصر، جسد عشق المغاربة لكرة القدم وإيمانهم بقدرة جيل جديد على رفع الراية الوطنية في أعلى المحافل العالمية. فالمدينة نامت متأخرة، لكنها استيقظت على وعد الفخر والانتصار.






























