
ناظورسيتي - مواقع
كشفت المحامية بشرى الرويسي عضو هيئة الدفاع عن معتقل حراك الريف عن تفاصيل التصرف الإنساني الذي صدر عن ناصر الزفزافي بعد أن تم نقله إلى مستشفى ابن رشد من أجل الكشف عن وضعه الصحي.
وقالت الرويسي في تدوينة على « فيسبوك »: « عند وصول ناصر للمصلحة التي تتوفر على اجهزة الكشف بالمستشفى مصحوب بفريق أمني من كل الأجهزة، طلب هذا الأخير من جميع المواطنين الذين كانوا متواجدين بالمصلحة المغادرة ،الى حين الكشف على ناصر بما فيهم امرأة عجوز كان دورها قد حان للكشف ».
وأضافت: « هنا تدخل ناصر اشفاقا منه على المرأة طالبا ان تكشف قبلا منه ، غير ان العناصر الأمنية رفضت ذلك وطلبت من العجوز المغادرة الشيء الذي رفضه ناصر بشدة واصر على موقفه فهددته العناصر الأمنية بأنها سترجعه الى السجن دون كشف ».
وأوضحت في تدوينتها التي تم تداولها بشكل واسع على « فيسبوك » أن ناصر الزفزافي « أقسم انه يفضل الرجوع الى السجن دون كشف على ان يتقدم على عجوز اعياها الانتظار حتى جاء دورها فلم يرى الفريق الأمني بدا من تقديم المرأة عليه ».
غير أنه في انتظار انتهاء الكشف عن المرأة، « تقدم احد المواطنين يحمل ورقة في يده مشتكيا لناصر انهم اعطوه موعدا بعيدا للكشف فنظر اليه ناصر مبتسما مشيرا بيديه المصفدتين للرجل المشتكي ولسان حاله يقول « هذاجهدي عليكم » قائلا له « اوا هدرو على حقوقكم »، وفق تعبير الرويسي.
كشفت المحامية بشرى الرويسي عضو هيئة الدفاع عن معتقل حراك الريف عن تفاصيل التصرف الإنساني الذي صدر عن ناصر الزفزافي بعد أن تم نقله إلى مستشفى ابن رشد من أجل الكشف عن وضعه الصحي.
وقالت الرويسي في تدوينة على « فيسبوك »: « عند وصول ناصر للمصلحة التي تتوفر على اجهزة الكشف بالمستشفى مصحوب بفريق أمني من كل الأجهزة، طلب هذا الأخير من جميع المواطنين الذين كانوا متواجدين بالمصلحة المغادرة ،الى حين الكشف على ناصر بما فيهم امرأة عجوز كان دورها قد حان للكشف ».
وأضافت: « هنا تدخل ناصر اشفاقا منه على المرأة طالبا ان تكشف قبلا منه ، غير ان العناصر الأمنية رفضت ذلك وطلبت من العجوز المغادرة الشيء الذي رفضه ناصر بشدة واصر على موقفه فهددته العناصر الأمنية بأنها سترجعه الى السجن دون كشف ».
وأوضحت في تدوينتها التي تم تداولها بشكل واسع على « فيسبوك » أن ناصر الزفزافي « أقسم انه يفضل الرجوع الى السجن دون كشف على ان يتقدم على عجوز اعياها الانتظار حتى جاء دورها فلم يرى الفريق الأمني بدا من تقديم المرأة عليه ».
غير أنه في انتظار انتهاء الكشف عن المرأة، « تقدم احد المواطنين يحمل ورقة في يده مشتكيا لناصر انهم اعطوه موعدا بعيدا للكشف فنظر اليه ناصر مبتسما مشيرا بيديه المصفدتين للرجل المشتكي ولسان حاله يقول « هذاجهدي عليكم » قائلا له « اوا هدرو على حقوقكم »، وفق تعبير الرويسي.