المزيد من الأخبار






هذه مطالب الناظوريين من أجل تحسين أوضاع المدينة وشبابها


هذه مطالب الناظوريين من أجل تحسين أوضاع المدينة وشبابها
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - محمد العبوسي

الشغل والصحة هي الكلمتين اللتين لا تفارقان ألسنة شباب مدينة الناظور، كل مرة حاولت فيها ناظور سيتي استقصاء الآراء حول نواقص المدينة، التي ينتظرون أن يتم الالتفات إليها من طرف المسؤولين في الحكومة والجهة والإقليم، من أجل تحسين أوضاعهم.

وعبر مختلف الشباب الذي تحدثوا إلينا على معاناتهم مع البطالة، وعدم وجود فرص عمل لائقة تكفل لهم حياة كريمة، وهشاشة وضع ممارسي بعض المهن اليومية، المهددين بالبطالة والتشرد في أية لحظة.

وطالب المتحدثون بجلب الاستثمارات كما هو شأن باقي المدن مثل الدار البيضاء وطنجة والقنيطرة، وإنشاء مصانع واستثمارات في قطاعات مختلفة من أجل خلق فرص شغل للشباب وإنقاذهم من العطالة، والهجرة السرية التي تفاقمت وأصبحت ملجأ الكثير من الشباب من أجل التخلص من معاناتهم مع قلة فرص الشغل.


ويوجد القطاع الصحي أيضا على رأس أولويات مواطني مدينة الناظور، الذين عبروا عن انزعاجهم من رداءة الخدمات المقدمة من طرف المستشفى الحسني الذي لم يعد يرقى إلى حاجيات مدينة من حجم الناظور.

وطالبت ساكنة الناظور وشبابها بإنشاء مستشفى كبير يلبي حاجيات أبناء الإقليم، ويستقبل كل من يتوجه طلبا للاستشفاء بدل تركهم لحالهم حتى يلفظون أنفاسهم، وحتى حين يتم استقبالهم، فإن المستشفى لا يتوفر لا على الأجهزة الطبية الضرورية ولا على الأطباء والأطر التمريضية الكافية.

كما لفت المتحدثون النظر إلى الأمن الذي لم يعد مثل السابق حيث أصبحت تكثر السرقات، والنشل، بشكل أصبح معه سكان المدينة لا يأمنون على أنفسهم وأموالهم، كما كان عليه الحال سابقا.

وانتقد الناظوريين ضعف البنية التحتية في الإقليم، فعدى كورنيش الناظور، المتنفس الوحيد لأبناء المدينة، فإن باقي مرافق البنية التحتية من طرق ومستشفيات، توجد في وضعية مزرية.

وتأسف المتحدثون عن الحال الذي وصلت إليه مدينة الناظور، مقارنة بوضعها السابق، حيث كان هناك رواج حينما كان التهريب من مليلية والجزائر، وتمنوا ان يتغير الوضع ويعود إلى سابق عهده مع انتهاء مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط الذي يعاني تأخر كبير في الأشغال، إذ كان من المفترض أن يفتتح سنة 2021، إلا أن موعد الافتتاح الجديد تأجل إلى غاية 2024.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح