ناظورسيتي: متابعة
قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الثلاثاء 1 فبراير الجاري، إن الإنتاج الوطني من العسل بلغ 7500 طن سنة 2021، مشيرا إلى أن هذا القطاع يوفر فرصا كثيرة للشغل.
وأشار المسؤول نفسه، في رده على طلب إحاطة بمجلس المستشارين حول موضوع "اختفاء طوائف النحل"، إلى أن هذا الانتاج يعد أحد حسنات مخطط المغرب الأخضر، الذي عمل على تنظيم السلاسل وتحقيق الإنتاج المكثف وعقلنة القطاع.
وفي ما يتعلق بظاهرة اختفاء طوائف النحل، ذكر بايتاس، في معرض جوابه الذي تلاه بالنيابة عن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنه بعد ظهور هذا المشكل تمت زيارة حوالي 23 ألف خلية ومراقبتها ومعاينتها في مختلف مناطق المغرب.
قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الثلاثاء 1 فبراير الجاري، إن الإنتاج الوطني من العسل بلغ 7500 طن سنة 2021، مشيرا إلى أن هذا القطاع يوفر فرصا كثيرة للشغل.
وأشار المسؤول نفسه، في رده على طلب إحاطة بمجلس المستشارين حول موضوع "اختفاء طوائف النحل"، إلى أن هذا الانتاج يعد أحد حسنات مخطط المغرب الأخضر، الذي عمل على تنظيم السلاسل وتحقيق الإنتاج المكثف وعقلنة القطاع.
وفي ما يتعلق بظاهرة اختفاء طوائف النحل، ذكر بايتاس، في معرض جوابه الذي تلاه بالنيابة عن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنه بعد ظهور هذا المشكل تمت زيارة حوالي 23 ألف خلية ومراقبتها ومعاينتها في مختلف مناطق المغرب.
وقد تبين بالفعل حسب المسؤول نفسه، تسجيل الظاهرة بدرجات متفاوتة، لافتا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على خلايا النحل والحضانات استبعدت أن يكون السبب في بروز هذه الظاهرة هو مرض ما يصيب النحل.
إلى ذلك، شدد بايتاس، على قيام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بتشكيل لجنة خبراء متعددة التخصصات لمواصلة الأبحاث والدراسات حول هذه الظاهرة، مسجلا أن المكتب يعمل على تعميق التقصيات الميدانية بتعاون مع مهنيي تربية النحل بهدف تحديد العوامل المسببة لهذه الظاهرة.
كما تم إعداد برنامج بقيمة 130 مليون درهم، يتضمن سلسة من الإجراءات منها حملة وطنية لمعالجة خلايا النحل ضد داء الفارواز، وإعادة إعمار خلايا النحل المصابة عبر توزيع طوائف نحل جديدة، والقيام بالدراسات والأبحاث وإعداد قاعدة بيانات وطنية لتسجيل مربي النحل، وذلك وفي إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لتقليص أثر هذه الظاهرة على تربية النحل.
وخلص إلى أن الوزارة تولي هذا الموضوع أهمية قصوى لكونه يساهم ليس في الإنتاج فحسب، بل في تنشيط السياحة بعدد من المناطق.
وفي معرض جوابه على طلب إحاطة آخر، استعرض الوزير بعض المعطيات المرتبطة بالحالة المناخية المسجلة إلى غاية 31 يناير الماضي، مشيرا إلى أن الحكومة قامت بمجموعة من الإجراءات منها إطلاق برنامج الخضراوات الشتوية على مساحة 77 ألف هكتار بتشارك مع الفلاحين.
إلى ذلك، شدد بايتاس، على قيام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بتشكيل لجنة خبراء متعددة التخصصات لمواصلة الأبحاث والدراسات حول هذه الظاهرة، مسجلا أن المكتب يعمل على تعميق التقصيات الميدانية بتعاون مع مهنيي تربية النحل بهدف تحديد العوامل المسببة لهذه الظاهرة.
كما تم إعداد برنامج بقيمة 130 مليون درهم، يتضمن سلسة من الإجراءات منها حملة وطنية لمعالجة خلايا النحل ضد داء الفارواز، وإعادة إعمار خلايا النحل المصابة عبر توزيع طوائف نحل جديدة، والقيام بالدراسات والأبحاث وإعداد قاعدة بيانات وطنية لتسجيل مربي النحل، وذلك وفي إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لتقليص أثر هذه الظاهرة على تربية النحل.
وخلص إلى أن الوزارة تولي هذا الموضوع أهمية قصوى لكونه يساهم ليس في الإنتاج فحسب، بل في تنشيط السياحة بعدد من المناطق.
وفي معرض جوابه على طلب إحاطة آخر، استعرض الوزير بعض المعطيات المرتبطة بالحالة المناخية المسجلة إلى غاية 31 يناير الماضي، مشيرا إلى أن الحكومة قامت بمجموعة من الإجراءات منها إطلاق برنامج الخضراوات الشتوية على مساحة 77 ألف هكتار بتشارك مع الفلاحين.