المزيد من الأخبار






هذه شروط تعيين أساتذة سلكي الابتدائي والإعدادي لتدريس "الثانوي التأهيلي"


ناظورسيتي: متابعة

اشتمل مشروع المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، والذي صودق عليه يوم الخميس في المجلس الحكومي، على عدة مقتضيات بُموجبها ستتم معالجة أربعة ملفات تهم نساء ورجال التعليم، بعد الاتفاق المرحلي الموقع بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية.

وبخصوص تعيين أساتذة التعليم الابتدائي المكلفين المنوط بهم مهام التربية والتدريس في التعليم الثانوي الإعدادي أو التعليم الثانوي التأهيلي في إطار مهمة "أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي"، فقد شمل مشروع المرسوم إخضاع الأساتذة المعنيين لتدريب خاص بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين مع اجتياز امتحانه النهائية بنجاح.

ويجب على أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الراغبين منهم في الاستفادة من التكوين الخاص أن يكونوا قد قضوا أربع سنوات متتالية على الأقل في مهنة التدريس بسلك التعليم الثانوي الإعدادي أو سلك التعليم الثانوي التأهيلي، وذلك قبل تاريخ الإعلان عن التكوين.


ويشترط مشروع المرسوم، أن يكون هؤلاء قد حصلوا على شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية أو شهادة الإجازة المهنية أو ما يعادل إحداهما.

وسيتم البدء في تكوين أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، الذين تتوفر فيهم شروط التعيين في سلك التعليم الثانوي التأهيلي، اعتبارا من الموسم الحالي، لمدة 3 سنوات. كما ستحدد السلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية شروط وطريقة إجراء التكوين، بعد توقيعه من طرف السلطة الحكومية المكلفة بإصلاح الإدارة.

وينص مشروع المرسوم، الذي أقرته الحكومة في مجلسها المنعقد يوم الخميس، على أن يتم تعيين الناجحين في الامتحان النهائي للتكوين الخاص المذكور في الدرجة المطابقة لدرجتهم الأصلية من إطار أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، مع احتفاظهم بنفس الوضعية من حيث الرتبة والأقدمية فيها.

وسيستفيد الأساتذة المعنيون من أقدمية اعتبارية مدتها عامان، تحتسب لأجل الترقية في الدرجة، بدون مفعول مادي.

وبالنسبة إلى الأساتذة غير الموفقين في الامتحان الخاص والذي يتوّج مسار التكوين، فقد نص مشروع المرسوم على إعادتهم إلى سلْكهم الأصلي، وإسنادهم مهام التربية والتدريس بنفس السلك.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح