المزيد من الأخبار






هذه آراء المواطنين في ظاهرة "الترمضينة" ومعارك الشارع نهار رمضان


هذه آراء المواطنين في ظاهرة "الترمضينة" ومعارك الشارع نهار رمضان
ناظورسيتي: شيماء ف – العبوسي م

تبادل السب والشتم الذي قد يتطور إلى العنف الجسدي في الشارع العام، تقلب المزاج والأعصاب، فقدان السيطرة على النفس، هي مجموعة من التمثلات العدوانية لسلوك يرتفع خلال شهر الصيام، مما جعل البعض يطلق عليه وصف "الترمضينة".

وظاهرة "الترمضينة" التي ترافق الصيام لدى المغاربة، ترتبط بالانفعال والغضب، والذي قد يتطور تدريجيا إلى عنف لفظي او جسدي يتم خلاله استعمال السلاح أو الضرب والقوة، وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تسجيل جرائم لأسباب بسيطة وتافهة قبيل آذان المغرب.

ولتفادي هذه الظاهرة، ونظرا لاعتبارات شتى متعلقة برمضان الذي يعتبر شهرا لتعظيم شعائر الله ناهيك عن كونه موعدا لتقرب العبد بربه واستجداء بركاته وثوابه، تطرقت "ناظورسيتي" للموضوع بطريقة مختلفة سائلة حول النصائح التي يمكن تقديمها للصائمين للحفاظ على صيامهم وتجنب جعله مبررا للعنف أو ارتكاب أفعال يجرمها القانون.


ويرى العديد من المتحدثين، أن ضبط النفس وتعظيم شعائر رمضان، هي أولى العوامل التي تساعد الشخص على تفادي كل ما قد يدخله في مشاكل هو في غنى عنها، ناهيك عن التقرب إلى الله سلوكا وعبادة وجعل شهرا الصيام مناسبة لكسب الثواب عوض ارتكاب ما قد يجر عليه المصائب.

ولأن الأسباب وراء "الترمضينة" بحسب الباحثين متعلقة بالتوتر والقلق الذي ينتج عن الإمساك عن بعض مسببات الإدمان مثل السجائر والمخدرات...، فإن جعل رمضان فرصة للإقلاع عن هذه السموم سيساعد الكثيرين على سلك الطريق الصحيح واستثمار أيام شهر التسامح والغفران فيما سيعود بالنفع عليهم.

ومن باب النصح، قدم مشاركون في استطلاع "ناظورسيتي" بعض الإرشادات التي يرونها مناسبة للحد من كل العادات السيئة في رمضان، وذلك بما سيعود بالنفع على الصائمين والمجتمع ككل، داعين إلى تجنب كل ما سيضر بهم او بعائلتهم ومحطيهم والمحتكين معهم في الفضاءات العمومية والحيوية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح