
ناظورسيتي: نسيم الشريف – محمد العبوسي
لعب التواجد الأمني المكثف بمحيط المنصة الرئيسية لفعاليات النسخة السادسة من المهرجان المتوسطي للناظور، دوراً هاما في ضمان نجاح السهرات الثلاثة التي نظمت بكورنيش المدينة بحضور جماهيري متوسط.
وقال مصدر من الجمعية المتوسطية الجهة المنظمة لهذه المحطة الفنية تحت شعار "الناظور في لقاء مع العالم"، أن السلطات المحلية و الإدارة الإقليمية للأمن الوطني، ساهمتا بشدة في انجاح هذه الدورة، لا سيما وأنها عززت كورنيش المدينة و منصة السهرات بعشرات من رجال الشرطة والقوات المساعدة فضلا عن أمنيين بالزي المدني.
و كشف نفس المصدر، ان رجال الامن كانوا حريصين جداً على المسائل التنظيمية رغم بعض الصعوبات التي تسبب فيها سوء تقدير الجهة المشرفة على التنظيم واللوجستيك، ورغم ذلك، يضيف المتحدث ’’لولا الأمن لما مرت السهرات الغنائية بذلك التنظيم المحكم‘‘.
ومن جهة ثانية، حال التواجد المكثف لرجال الشرطة والقوات المساعدة بالساحة المحتضنة لسهرات المهرجان، دون تنظيم أي احتجاجات كانت قد دعت لها بعض الجهات المقاطعة لهذه المحطة الفنية، وفسر مصدر أمني أن هذا المنع يندرج ضمن حرص المؤسسة الأمنية على ضمان سلامة و أمن المواطنين، خاصة وأن أي احتجاج في مثل هذه المناسبات قد يؤدي إلى أمور لا يستحسنها الجميع.
إلى ذلك، اعتبر متتبعون أن الاختبار الذي مرت منه الإدارة الأمنية بالإقليم و القوات المساعدة انتهى بالنجاح، حيث لم يتم تسجيل أي انفلات سواء قبل او أثناء بداية سهرات المهرجان المتوسطي، وحتى بعد انتهائها.
جدير بالذكر، ان المهرجان المتوسطي للناظور، أسدل الستار على فعالياتها ليلة أمس الاحد، بعدما انطلقت يوم الجمعة الماضية، بمشاركة فنانين من المغرب و الجزائر، ضمنهم أيمن السرحاني و حاتم عمور و لالجيرينو، بالاضافة إلى فنانيين محليين من الإقليم.
لعب التواجد الأمني المكثف بمحيط المنصة الرئيسية لفعاليات النسخة السادسة من المهرجان المتوسطي للناظور، دوراً هاما في ضمان نجاح السهرات الثلاثة التي نظمت بكورنيش المدينة بحضور جماهيري متوسط.
وقال مصدر من الجمعية المتوسطية الجهة المنظمة لهذه المحطة الفنية تحت شعار "الناظور في لقاء مع العالم"، أن السلطات المحلية و الإدارة الإقليمية للأمن الوطني، ساهمتا بشدة في انجاح هذه الدورة، لا سيما وأنها عززت كورنيش المدينة و منصة السهرات بعشرات من رجال الشرطة والقوات المساعدة فضلا عن أمنيين بالزي المدني.
و كشف نفس المصدر، ان رجال الامن كانوا حريصين جداً على المسائل التنظيمية رغم بعض الصعوبات التي تسبب فيها سوء تقدير الجهة المشرفة على التنظيم واللوجستيك، ورغم ذلك، يضيف المتحدث ’’لولا الأمن لما مرت السهرات الغنائية بذلك التنظيم المحكم‘‘.
ومن جهة ثانية، حال التواجد المكثف لرجال الشرطة والقوات المساعدة بالساحة المحتضنة لسهرات المهرجان، دون تنظيم أي احتجاجات كانت قد دعت لها بعض الجهات المقاطعة لهذه المحطة الفنية، وفسر مصدر أمني أن هذا المنع يندرج ضمن حرص المؤسسة الأمنية على ضمان سلامة و أمن المواطنين، خاصة وأن أي احتجاج في مثل هذه المناسبات قد يؤدي إلى أمور لا يستحسنها الجميع.
إلى ذلك، اعتبر متتبعون أن الاختبار الذي مرت منه الإدارة الأمنية بالإقليم و القوات المساعدة انتهى بالنجاح، حيث لم يتم تسجيل أي انفلات سواء قبل او أثناء بداية سهرات المهرجان المتوسطي، وحتى بعد انتهائها.
جدير بالذكر، ان المهرجان المتوسطي للناظور، أسدل الستار على فعالياتها ليلة أمس الاحد، بعدما انطلقت يوم الجمعة الماضية، بمشاركة فنانين من المغرب و الجزائر، ضمنهم أيمن السرحاني و حاتم عمور و لالجيرينو، بالاضافة إلى فنانيين محليين من الإقليم.



























