المزيد من الأخبار






هذا ماذا يفعله المغاربة عندما يدخلون الى مدينة مليلية المحتلة


هذا ماذا يفعله المغاربة عندما يدخلون الى  مدينة مليلية المحتلة
متابعة

كشف تقرير جديد لجمعية تجار مدينة مليلية، على أن إقبال المواطنين على نشاط التهريب المعيشي بين مدينة مليلية المحتلة والداخل المغربي في ارتفاع مستمر، مقابل وجود معابر حدودية لم تعد قادرة على تحمل هذا الضغط وتأمين عملية دخول وخروج المغاربة من المدنية، مما يتسبب في الفوضى. هذا ما كشفه


التقرير الجديد كشف أن 90 في المائة من المواطنين المغاربة الذين يدخلون ويخرجون يوميا مليلية، يقومون بذلك بهدف اقتناء مواد وسلع مهربة من أجل بيعها في الداخل المغربي.

التقرير نفى، أيضا، بعض التهم التي تلصقها جهات إسبانية بالمغاربة، من قبيل أنهم يدخلون سبتة للسرقة أو التسكع في شوارعها، مبرزا أن 0.03 من المغاربة يدخلون المدينة لأهداف ذات طابع انحرافي.

وأضاف، كذلك، أن أغلب المغاربة الذين يلجون مليلية يعودون بسرعة إلى المغرب، إذ إن هدفهم ليس الاستقرار فيها، بل التبضع لا غير.

التقرير أوضح أن المعبرين الحدوديين فرخانة والباريو الصيني، لا تتوفر فيهما الشروط الضرورية والمناسبة لضمان الدخول والخروج السلس لممتهني التهريب المعيشي بين مليلية وشمال المغرب.

وأشار بالضبط إلى أن المعبرين ضيقان وغير مؤمنين، وأن عدم تجديدهما قد يؤدي إلى ما هو أسوأ. لهذا، دعا التقرير حكومتي البلدين إلى الجلوس بشكل مستعجل إلى طاولة التفاوض، من أجل التفكير في فتح معبر تجاري جديد، وتجديد كل البنيات التحتية.




1.أرسلت من قبل علي ناصر في 09/11/2017 11:56 من المحمول
الإسبان لا يفكرون إلا في الربح من التجارة مع المغرب بواسطة التهريب ولا تهمهم إغلاق المعامل بالمغرب وتشريد العمال. ومع الأسف نجد من المغاربة في كلا الطرفين من يشجع على ذلك وينال من أجله اما له من مصلحة.

2.أرسلت من قبل ريفي حر في 10/11/2017 10:11 من المحمول
ﻻحول وﻻ قوة إﻻ بالله.....عن أي شركة تتكلم ياسيدي ..؟ الشمال بأكمله ليست فيه شركة واحدة تستوعب أكثر من 20 عامل ...فإلى أين سيذهب هذا الكم الهائل من البشر .......الحل الوحيد واﻷنسب هو تدشين شركات كبرى تستوعب اﻵﻻف وليس 20 عامﻻ...

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح