المزيد من الأخبار






هذا ما قاله معتقل حراك الريف "الحود" تضامنا مع رفاقه المتخذة في حقهم إجراءات تأديبية


هذا ما قاله معتقل حراك الريف "الحود" تضامنا مع رفاقه المتخذة في حقهم إجراءات تأديبية
متابعة


قال عبد العالي الحود معتقل حراك الريف، القابع في السجن المحلي طنجة 2، إﻥ "قائد الحراك ناصر ﺍﻟﺰﻓﺰﺍﻓﻲ ﻟﻢ ﻳﺼﺭﺡ للرأي ﻟﻌﺎﻡ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻨﺰﺭ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ وهو واحد ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ".

وأضاف الحود في رسالة كتبها من سجنه، ونشرتها جمعية "ثافرا للوفاء والتضامن مع علائلات معتقلي حراك الريف"، "إنه ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ كمن ﺳﻤﻊ و ليس ﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﻛﻤﻦ ﻋﺎﻧﻰ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﻧﻰ ﻛﻤﻦ ﻓﻘﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻃﺮﺍﻓﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﻨﻴﻒ".

وتابع المعتقل السياسي في رسالته قائلا "ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﺇﺑﺎﻥ ﻃﺤﻦ الشهيد ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻜﺮﻱ والمصائب ﻻ ﺗﺄتي ﻓﺮﺍﺩﻯ ﻟﺘﺘﻮﺍﻟﻰ الفواجع، وﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻭﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ ﻭﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﺪﺍء ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺼﻢ ﺁﺫﺍﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭتحجب ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺸﻤﺲ بغربال ﻣﻬﺘﺮﻱء".

وأضاف الحود "لقد ﻫﺎﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺴﺠﻦ (ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎء) ﺳﻲء ﺍﻟﺬﻛﺮ، ﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﻭﺇﻫﺎﻧﺘﻬﻢ، ﻭﻣﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ أذى ﺟﺮﺍء ﺗﻐﻄﺮﺱ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ السّجني ﻭﺍﻵﻣﺮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ من ﻭﺭﺍء ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻮﻗﻴﺔ".

وعبر الحود عن تضامنه ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺰﻓﺰﺍﻓﻲ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻧﺰﻻء ﺳﺠﻦ “ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎء”، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .

وأكد الحود أن هذا “الجو المشحون ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ، ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻭﺷﻴﻜﺔ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻟﺘﻤﺎﺳﺎﺕ ﻭلا ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻت لأن ﺣﺒﻞ الصبر ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻃﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﻣﻌﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﺎﺋﻼﺗﻨﺎ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺪ ﺃﺳﻮﺩ ﻗﺎﺗﻢ، ﻭ ﻻ ﻧﻮﺭ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ”، على حد تعبيره.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح