هذا ما قاله الشباب الناظوري عن الدراسة وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع

ناظور سيتي: شيماء فاطمي _ محمد العبوسي

انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة تخلي الشباب عن الدراسة، ورفضهم متابعة مسارهم التعليمي، تحت مبررات مختلفة، ترجع أغلبها إلى أن أغلب الحاصلين على شواهد عليا لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة، ويتجرعون مرارة البطالة على الرغم من بلوغهم لمستوى علمي محترم.

ولمعرفة مدى أهمية الدراسة عند الشباب ورأيه في متابعة الشخص لدراسته، قررت كاميرا ناظور سيتي الخروج للشارع الناظوري لرصد آراء المواطنين، خاصة منهم الشباب حول هذا الموضوع.

وفي هذا الصدد، قال مواطنون، "إن الدراسة تكتسي أهمية بالغة في حياة الإنسان، وأن لها دور مهم في وصول الشخص إلى التفتح العقلي".

كما أكد المصرحون، على أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يتساوى الإنسان المتعلم والذي استطاع الوصول إلى مستوى دراسي معين، مع شخص آخر لا يتوفر على أدنى مستوى علمي.

وأضاف المتحدثون، أن الدراسة تخول للأفراد سواء ذكورا كانوا أو إناثا، دورا إيجابيا ومهما داخل المجتمع.

من جهتها، ذهبت فئة أخرى من الشباب إلى أن الدراسة لا يمكن أن تكون لها أية قيمة مضافة في حياة الشخص.

مبررين رأيهم، بأن أغلب الشباب الحامل للشواهد يعانون البطالة ولم يسعفهم مستواهم العلمي في إيجاد عمل قار، يورد المتحدثون.