
ناظورسيتي: نسيم الشريف
قال أحمد سلطانة، أحد معتقلي الحراك، المفرج عنهم من سجن الناظور ليلة السبت 29 يوليوز، تنفيذاً للأمر الملكي الصادر بمنح العفو لبعض الموقوفين على ذمة الاحداث التي عرفتها الحسيمة، -قال- ضمن تدوينة على صفحته في فايسبوك، انه لم يسبق له أن طالب بالعفو ايماناً منه ببراءته التي مازال متشبثا بها.
وكتب سلطانة ’’ لم نطلب العفو من احد ورفضنا ان نكتبه رغم محاولتهم باقناعنا انه بمجرد كتابته سنعانق الحرية ونحن وراء القضبان، وقد فشلوا فى المرة الاولى فخرجوا ببلاغ يكذبون انهم طلبوا منا ذلك، وعندما اقترب عيد العرش تكررت القصة مع عدم تكذيبها‘‘.
وأضاف ’’محمود جدا ان يكون هناك عفو من ملك البلاد على المعتقلين وتخفيض العقوبات على خلفيات جرائمهم وافعالهم الخارجة عن القانون .... ولكن نتسأل ماهي جريمتنا لكي نحرم من حريتنا ويزج بنا فى السجون؟‘‘.
وأوضح نفس المتحدث، أن سبب اعتقاله، لا يرتبط بفعل جسيم، بل تم فقط لأنه ’’خرج للمطالبة باحداث مستشفى‘‘. ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المحتجين بالريف.
جدير بالذكر، ان احمد سلطانة، اعتقل بحر يونيو الماضي، و توبع من طرف النيابة العامة بالدائرة القضائية للناظور، بتهم جنحية وجنائية، تمثلت في عرقلة مرور الناقلات في طريق عام، وتعطيل المرور ومضايقته، والعصيان واهانة عناصر القوة العمومية، وممارسة العنف في حقهم وتعييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة والمساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها والتجمهر في الطريق العام.
وكانت الغرفة الاستئنافية الزجرية بمحكمة الاستئناف بالناظور، قضت بإدانة المذكور بثلاثة أشهر حبسا نافذة، بعدما حوكم ابتدائيا بـستة أشهر من الحبس النافذ.
قال أحمد سلطانة، أحد معتقلي الحراك، المفرج عنهم من سجن الناظور ليلة السبت 29 يوليوز، تنفيذاً للأمر الملكي الصادر بمنح العفو لبعض الموقوفين على ذمة الاحداث التي عرفتها الحسيمة، -قال- ضمن تدوينة على صفحته في فايسبوك، انه لم يسبق له أن طالب بالعفو ايماناً منه ببراءته التي مازال متشبثا بها.
وكتب سلطانة ’’ لم نطلب العفو من احد ورفضنا ان نكتبه رغم محاولتهم باقناعنا انه بمجرد كتابته سنعانق الحرية ونحن وراء القضبان، وقد فشلوا فى المرة الاولى فخرجوا ببلاغ يكذبون انهم طلبوا منا ذلك، وعندما اقترب عيد العرش تكررت القصة مع عدم تكذيبها‘‘.
وأضاف ’’محمود جدا ان يكون هناك عفو من ملك البلاد على المعتقلين وتخفيض العقوبات على خلفيات جرائمهم وافعالهم الخارجة عن القانون .... ولكن نتسأل ماهي جريمتنا لكي نحرم من حريتنا ويزج بنا فى السجون؟‘‘.
وأوضح نفس المتحدث، أن سبب اعتقاله، لا يرتبط بفعل جسيم، بل تم فقط لأنه ’’خرج للمطالبة باحداث مستشفى‘‘. ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المحتجين بالريف.
جدير بالذكر، ان احمد سلطانة، اعتقل بحر يونيو الماضي، و توبع من طرف النيابة العامة بالدائرة القضائية للناظور، بتهم جنحية وجنائية، تمثلت في عرقلة مرور الناقلات في طريق عام، وتعطيل المرور ومضايقته، والعصيان واهانة عناصر القوة العمومية، وممارسة العنف في حقهم وتعييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة والمساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها والتجمهر في الطريق العام.
وكانت الغرفة الاستئنافية الزجرية بمحكمة الاستئناف بالناظور، قضت بإدانة المذكور بثلاثة أشهر حبسا نافذة، بعدما حوكم ابتدائيا بـستة أشهر من الحبس النافذ.