المزيد من الأخبار






هذا رأي الناظوريون في ظاهرة الاطفال المتسولين وأطفال الشوارع


هذا رأي الناظوريون في ظاهرة الاطفال المتسولين وأطفال الشوارع
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي – محمد العبوسي

انتشرت ظاهرة الأطفال المتسولين وأطفال الشوارع في الناظور في الآونة الأخيرة، حيث أصبح عاديا أن تصادف كل يوم، عشرات الاطفال، منفردين أو مع أمهاتهم، يستعملون في استدرار عطف المحسنين، دون مراعاة لأدنى حقوق الطفولة، وفي انتهاك تام للقوانين الوطنية.

وانطلاقا من هذا الواقع المر، قررت ناظورسيتي، استقراء آراء الناظوريين ومعرفة وجهات نظرهم، حول السبب الحقيقي والمسؤول عن انتشار هذه الظاهرة الغريبة عن المدينة.

ويرى الناظوريون، أنه وإلى عهد قريب، لم يكن وجود لهذا الأمر في مدينتهم، غير أن الامر تغير وأصبحت الظاهرة منتشرة على نطاق واسع، حيث تستغل الأمهات أطفالهن للتسول قبالة المساجد والمحلات التجارية، وأمام المقاهي، وفي الأسواق...إلخ.


واستنكر المتحدثون استغلال الأطفال في التسول، معتبرين الامر مشين وعار على جبين أولياء أمورهم، والسلطات، التي تتحمل مسؤولية رفع أيديها، وإفساح المجال أمام انتشار الظاهرة.

وقال المتحدثون أن مكان الاطفال هو بيوت أهاليهم، والمدرسة، وأنه يجب تعليمهم العفة والأخلاق، بدل تعليمه التسول، وامتهان كرامته.

وحمل المتحدثون أولياء أمور هؤلاء الأطفال، المسؤولية الأكبر، بسبب دفع أطفالهم نحو الشارع وإجبارهم على التسول من أجل الحصول على مقدار من الأموال يوميا. وهو ما يجب ردعه من طرف السلطات بتفعيل القوانين بدل أن تكون مجرد حبر على ورق.

وطالب المتحدثون الدولة، بتنفيذ برامج توعوية لمحاربة هذه الظاهرة، وتوفير مراكز لرعاية الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة من طرف أهاليهم، الذين يدفعونهم للتسول.

ويرى الناظوريون أن هذه الظاهرة تتفاقم أكثر خلال تواجد الجالية المقيمين بالخارج، وهو أمر مزعج للساكنة والزوار. وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة في معالجة هذه الظاهرة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح