هدد بقتل ابنها ذي الـ 8 سنوات.. سائق "ميني باص" يهتك عرض سيدة
ناظورسيتي: متابعة
في مشهد يعيد إلى الأذهان أبشع صور العنف التي استهدفت نساء في أماكن يفترض أن تكون آمنة، انفجرت حالة غضب واسعة في مصر بعدما كشفت السلطات تفاصيل جريمة اعتداء عنيف داخل مركبة نقل صغيرة، كان بطلها سائق “ميني باص” لم يتردد في تحويل لحظة سفر قصيرة إلى كابوس حقيقي.
القصة بدأت، وفق المعطيات الأمنية، عندما استغل السائق لحظة نزول الركاب ليعرض على سيدة إيصالها “لمكان قريب”. وبمجرد أن خلت المركبة، غير مساره فجأة متذرعا بـ“عطل مفاجئ”، قبل أن يكشف نيته الإجرامية. دقائق قليلة كانت كافية لينقلب المشهد إلى تهديد مباشر بالقتل، بعدما وضع السلاح الأبيض على رقبة طفل لا يتجاوز الثامنة، مطالبا الأم بتسليمه ما لديها من مال.
في مشهد يعيد إلى الأذهان أبشع صور العنف التي استهدفت نساء في أماكن يفترض أن تكون آمنة، انفجرت حالة غضب واسعة في مصر بعدما كشفت السلطات تفاصيل جريمة اعتداء عنيف داخل مركبة نقل صغيرة، كان بطلها سائق “ميني باص” لم يتردد في تحويل لحظة سفر قصيرة إلى كابوس حقيقي.
القصة بدأت، وفق المعطيات الأمنية، عندما استغل السائق لحظة نزول الركاب ليعرض على سيدة إيصالها “لمكان قريب”. وبمجرد أن خلت المركبة، غير مساره فجأة متذرعا بـ“عطل مفاجئ”، قبل أن يكشف نيته الإجرامية. دقائق قليلة كانت كافية لينقلب المشهد إلى تهديد مباشر بالقتل، بعدما وضع السلاح الأبيض على رقبة طفل لا يتجاوز الثامنة، مطالبا الأم بتسليمه ما لديها من مال.
ومع حالة الرعب التي عاشتها الضحية، لم يكتف الجاني بسرقة ما تحمله، بل أغلق ستائر المركبة وحوّلها إلى مسرح لجريمة اعتداء مروعة ارتكبها بالقوة أمام طفل ظل يصرخ مذعورا، قبل أن يلوذ بالفرار تاركا الأم في منطقة مظلمة ومنعزلة.
تتبع السلطات المصرية خيوط الجريمة لم يستغرق وقتا طويلا، إذ جرى توقيف السائق الذي اعترف بتفاصيل فعلته بلا تردد، مكتفيا بجملة صادمة قال فيها: “كنت ناوي أسرقها فقط… والشيطان زين لي الأمر”.
هذه الحادثة التي أثارت موجة استنكار واسعة تعيد النقاش حول سلامة النساء في وسائل النقل، والمسؤولية القانونية والأمنية لحماية الفئات الأكثر عرضة للاستهداف، في مجتمع يطالب اليوم بإجراءات صارمة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تترك جروحاً لا تندمل.
تتبع السلطات المصرية خيوط الجريمة لم يستغرق وقتا طويلا، إذ جرى توقيف السائق الذي اعترف بتفاصيل فعلته بلا تردد، مكتفيا بجملة صادمة قال فيها: “كنت ناوي أسرقها فقط… والشيطان زين لي الأمر”.
هذه الحادثة التي أثارت موجة استنكار واسعة تعيد النقاش حول سلامة النساء في وسائل النقل، والمسؤولية القانونية والأمنية لحماية الفئات الأكثر عرضة للاستهداف، في مجتمع يطالب اليوم بإجراءات صارمة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تترك جروحاً لا تندمل.
