هجوم كلاب ضالة يودي بحياة شخص
ناظورسيتي: متابعة
أودى هجوم كلاب ضالة بحياة مواطن بمكناس، في حادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار حول تقاعس الجماعات المحلية في جهة فاس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المارة من الكلاب الضالة.
وطالبت فعاليات مدنية الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح المواطنين، مشيرة إلى تزايد أعداد الكلاب الضالة في الشوارع دون أي تدخل من الجماعات لجمعها أو السيطرة عليها.
أودى هجوم كلاب ضالة بحياة مواطن بمكناس، في حادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار حول تقاعس الجماعات المحلية في جهة فاس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المارة من الكلاب الضالة.
وطالبت فعاليات مدنية الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح المواطنين، مشيرة إلى تزايد أعداد الكلاب الضالة في الشوارع دون أي تدخل من الجماعات لجمعها أو السيطرة عليها.
ووفق المصادر المحلية، تعرض الضحية الأسبوع الماضي لعدة جروح في أنحاء مختلفة من جسده نتيجة عضات الكلاب أثناء مروره في إحدى مناطق العاصمة الإسماعيلية. ونقل إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لكنه فارق الحياة بسبب إصاباته، خاصة على مستوى الرأس بعد سقوطه أرضاً.
وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن سقوطه أم عن مضاعفات الجروح والصدمة التي تعرض لها، بعد أن حاصرته الكلاب من كل جانب قبل تدخل المارة لإنقاذه.
وتشكل الكلاب الضالة في مكناس خطراً حقيقياً على الصحة وسلامة وحياة السكان، في ظل المطالبات المتكررة بإطلاق حملات لجمعها ووضعها في أماكن مخصصة، خاصة مع انتشارها الكبير في الشوارع، وهو ما يعكس ظاهرة مشابهة في معظم أقاليم المملكة.
وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن سقوطه أم عن مضاعفات الجروح والصدمة التي تعرض لها، بعد أن حاصرته الكلاب من كل جانب قبل تدخل المارة لإنقاذه.
وتشكل الكلاب الضالة في مكناس خطراً حقيقياً على الصحة وسلامة وحياة السكان، في ظل المطالبات المتكررة بإطلاق حملات لجمعها ووضعها في أماكن مخصصة، خاصة مع انتشارها الكبير في الشوارع، وهو ما يعكس ظاهرة مشابهة في معظم أقاليم المملكة.
