
ناظورسيتي: متابعة
استيقظت مدينة العروي، صباح اليوم الثلاثاء، على فاجعة إنسانية اهتز لها حي وزاج، بعدما فارق عامل سبعيني الحياة بشكل مفاجئ أثناء مزاولته لعمله اليومي أمام أحد أوراش البناء، وهو يقوم بتفريغ حمولة من مواد البناء المعروفة بـ"الياجور".
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الرجل الذي يبلغ من العمر حوالي 73 سنة، كان منهمكا في عمله المعتاد، حين سقط أرضا دون سابق إنذار، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحين، رغم محاولات بعض زملائه إسعافه وسط ذهول الجميع.
استيقظت مدينة العروي، صباح اليوم الثلاثاء، على فاجعة إنسانية اهتز لها حي وزاج، بعدما فارق عامل سبعيني الحياة بشكل مفاجئ أثناء مزاولته لعمله اليومي أمام أحد أوراش البناء، وهو يقوم بتفريغ حمولة من مواد البناء المعروفة بـ"الياجور".
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الرجل الذي يبلغ من العمر حوالي 73 سنة، كان منهمكا في عمله المعتاد، حين سقط أرضا دون سابق إنذار، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحين، رغم محاولات بعض زملائه إسعافه وسط ذهول الجميع.
شهود عيان أكدوا أن الهالك كان معروفًا في الحي بجده وأخلاقه الهادئة، وكان رغم تقدمه في السن لا يتردد في العمل الشريف لتأمين قوت يومه، قبل أن يخطفه الموت في صمت، تاركا وراءه حسرة عميقة بين جيرانه وزملائه.
وفور إشعارها بالحادث، حلت عناصر الأمن الوطني والشرطة العلمية بعين المكان، حيث تمت معاينة الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي، في انتظار تعليمات النيابة العامة المختصة لاستكمال التحقيق في ظروف وملابسات الوفاة.
كما فتحت المصالح الأمنية بحثا ميدانيا لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث، في وقت ينتظر فيه التقرير الطبي لتأكيد ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن أزمة صحية مفاجئة أو عوامل مرتبطة بطبيعة العمل الشاق الذي كان يمارسه الراحل.
رحيل هذا العامل السبعيني يعيد إلى الأذهان واقع فئة من كبار السن الذين يواصلون العمل رغم تقدمهم في العمر، في غياب شبكات دعم اجتماعي كافية، ما يفتح من جديد النقاش حول ظروف العمل وضمانات السلامة، خصوصا في القطاعات اليدوية التي لا ترحم ضعف الجسد ولا تعب السنين.
وفور إشعارها بالحادث، حلت عناصر الأمن الوطني والشرطة العلمية بعين المكان، حيث تمت معاينة الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي، في انتظار تعليمات النيابة العامة المختصة لاستكمال التحقيق في ظروف وملابسات الوفاة.
كما فتحت المصالح الأمنية بحثا ميدانيا لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث، في وقت ينتظر فيه التقرير الطبي لتأكيد ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن أزمة صحية مفاجئة أو عوامل مرتبطة بطبيعة العمل الشاق الذي كان يمارسه الراحل.
رحيل هذا العامل السبعيني يعيد إلى الأذهان واقع فئة من كبار السن الذين يواصلون العمل رغم تقدمهم في العمر، في غياب شبكات دعم اجتماعي كافية، ما يفتح من جديد النقاش حول ظروف العمل وضمانات السلامة، خصوصا في القطاعات اليدوية التي لا ترحم ضعف الجسد ولا تعب السنين.