نهاية مأساوية لاختفاء شاب بين شاطئي إزدي وصباديا بالحسيمة
ناظورسيتي: متابعة
تمكنت عناصر الوقاية المدنية صباح يوم الخميس 21 غشت 2025، في حدود الساعة السابعة وخمسين دقيقة، من انتشال جثة شاب جرفتها الأمواج بمحيط محطة المعالجة بشاطئ صباديا بمدينة الحسيمة.
العملية جاءت بعد ليلة طويلة من البحث المتواصل الذي استنفر مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية. فرق الإنقاذ استعانت بالدراجات المائية وبتغطية ميدانية دقيقة على امتداد الشريط الساحلي الرابط بين شاطئي إزدي وصباديا، إلى أن تم العثور على الضحية.
تمكنت عناصر الوقاية المدنية صباح يوم الخميس 21 غشت 2025، في حدود الساعة السابعة وخمسين دقيقة، من انتشال جثة شاب جرفتها الأمواج بمحيط محطة المعالجة بشاطئ صباديا بمدينة الحسيمة.
العملية جاءت بعد ليلة طويلة من البحث المتواصل الذي استنفر مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية. فرق الإنقاذ استعانت بالدراجات المائية وبتغطية ميدانية دقيقة على امتداد الشريط الساحلي الرابط بين شاطئي إزدي وصباديا، إلى أن تم العثور على الضحية.
الخبر خلف حالة حزن عميق بين ساكنة المدينة ورواد الشاطئ، خصوصا وأن الواقعة أعادت إلى الأذهان سلسلة حوادث الغرق التي تشهدها بعض السواحل خلال فصل الصيف.
السلطات المختصة أكدت أن التدخل السريع جاء في إطار خطة استباقية لتقليص زمن البحث وإنقاذ الأرواح متى كان ذلك ممكنا، غير أن سوء الأحوال البحرية صعّب من مهمة الإنقاذ.
وتعود تفاصيل الحادث إلى مساء الأربعاء 20 غشت 2025، حين تم التبليغ عن اختفاء شخص من الجنس الذكري قرابة التاسعة ليلا، بعدما شوهد لآخر مرة قرب الصخور الفاصلة بين شاطئي إزدي وصباديا.
وبعد إشعار المصالح الأمنية، انطلقت التحريات ليتم العثور على ملابسه وبطاقة تعريفه الوطنية مرمية على رمال شاطئ إزدي، وهو ما رجّح منذ البداية فرضية الغرق التي تأكدت في صباح اليوم الموالي بالعثور على جثته.
السلطات المختصة أكدت أن التدخل السريع جاء في إطار خطة استباقية لتقليص زمن البحث وإنقاذ الأرواح متى كان ذلك ممكنا، غير أن سوء الأحوال البحرية صعّب من مهمة الإنقاذ.
وتعود تفاصيل الحادث إلى مساء الأربعاء 20 غشت 2025، حين تم التبليغ عن اختفاء شخص من الجنس الذكري قرابة التاسعة ليلا، بعدما شوهد لآخر مرة قرب الصخور الفاصلة بين شاطئي إزدي وصباديا.
وبعد إشعار المصالح الأمنية، انطلقت التحريات ليتم العثور على ملابسه وبطاقة تعريفه الوطنية مرمية على رمال شاطئ إزدي، وهو ما رجّح منذ البداية فرضية الغرق التي تأكدت في صباح اليوم الموالي بالعثور على جثته.
