المزيد من الأخبار






نقل ناصر الزفزافي مجددا إلى المستشفى


ناظورسيتي: متابعة

أورد مقرب من عائلة ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف المحكوم بـ 20 عاما سجنا، بأنه ناصر تم نقله يوم أمس الخميس 22 شتنبر الى المستشفى لإجراء فحوصات.

وكشف المصدر نفسه، أن ناصر الزفزافي الذي يقضي عقوبته السجنية بـ طنجة 2، قد غادر منذ صباح اليوم المستشفى، بعد أن جرى إخضاعه لفحوصات طبية، قصد تتبع حالته الصحية بعد العملية الجراحية التي أجريت له، في وقت سابق على المثانة.

وقال المصدر أن حالة ناصر الصحية جد مطمأنة، فيما أشار إلى أن الأخير عبر عن امتنانه للطاقم الطبي والتمريضي الذي اشرف على تتبع حالته الصحة.فيما عبر الزفزافي أيضا عن شكره لكل من سأل عنه، وحتى حراس الأمن وشكر كل الجماهير التي رفعت الدعاء من أجله.


وفي سياق آخر، كان ناصر قد انتقد قبل أسبوع، المستوى الذي وصل إليه حال الرياضة بمدينة الحسيمة، في السنوات الأخيرة، وضع وصفه "زعيم حراك الريف" بالمقلق والمستفز، والذي يندى له الجبين.

وقال الزفزافي في الرسالة التي نشرها الحساب الرسمي لوالده، أن فرق الحسيمة الرياضية عند مقارنتها بوضع مثيلاتها في بعض المدن المغربية الأخرى، تحس وكأن المدينة التي أنجبت رياضيين كبار، تفتقر للكفاءات التي من شأنها أن تصلح الأمور وتعيدها إلى سكتها الصحيحة.

واعتبر القيادي في حراك الريف، أن احتكار سماسرة الرياضة زاد من تفاقم الوضع، الشيء الذي أوصل مستوى الرياضة بالإقليم إلى الحضيض.

واستغرب الزفزافي في رسالته حرمان أهل الكفاءة الرياضية وأبناءها المخلصون من تقلد مناصب المسؤولية، بينما تعطى في المقابل نتيجة للمحسوبية لمن لم يرتدي في حياته قطّ البذلة الرياضية.

واسترسل في تعداد المشاكل التي ترزح تحتها الجمعيات والنوادي الرياضية، لعل أبرزها غياب الدعم المادي، مما يهدد بشكل مباشر مستقبل الرياضة التي صارت الملاذ الوحيد للأطفال والشباب في الإقليم للهروب من غول المخدرات.

وتساءل "ناصر" حول من يقف أمام دعم النوادي الرياضية، والجدوى من وجود بعض المؤسسات بالإقليم التي تختبئ وراء الشعارات إذا كانت غائبة تماما، وعلى رأسها المجلس الجماعي الذي سماه "مجلس البلاء" مستنكرا غياب المحاسبة، وتساءل عن غياب دور الوزارة الوصية عن القطاع.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح