المزيد من الأخبار






نقابة تستنكر استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتطالب بإصلاح اختلالات الأنظمة التسويقية


ناظور سيتي: مريم محو

عبر الاتحاد المغربي للشغل، عن استنكاره الشديد، جراء استمرار الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والخدماتية بمختلف المدن بالمغرب.

وقالت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، "إنها تتابع بقلق شديد ما يعرفه الواقع الاقتصادي والاجتماعي ببلادنا من مستجدات وتطورات الأوضاع الاجتماعية المنذرة باحتقان وصفه بغير المسبوق، بسبب الغلاء المهول للمعيشة والارتفاع الصاروخي والفاحش في أسعار المواد الأساسية والخدماتية".

كما أدانت الأمانة الوطنية، بقوة ما اعتبرته ضربا للقدرة الشرائية للأجراء، ولعموم المواطنين من الفئات الشعبية.


ويرى المصدر ذاته، أنه لا يمكن قبول الاختباء وراء الأزمة الطاقية والتحجج بالتقلبات الدولية، من أجل تبرير التدهور المستمر والخطير للقدرة الشرائية للأجراء وللطبقة المتوسطة وللفئات الهشة والفقيرة من عموم المواطنات والمواطنين، وذلك في وقت نشهد فيه نمو ثروات الفئات المحظوظة وبزوغ فئات تغتني وتستفيد بدون وجه حق من الأزمة ومن اختلالات سلاسل التوريد والتسويق والمضاربات واحتكار السوق، يورد المصدر.

ودعت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، إلى ضرورة العمل بشكل مستعجل وآني على إصلاح جميع الاختلالات التي تشهدها الأنظمة التسويقية بالمغرب.

كما طالبت، الحكومة، بالتحرك العاجل والقوي لاستتباب الأمن الغذائي الوطني وعودة أسعار المواد الأساسية إلى المستويات التي كانت عليه في السابق، مشددة، على َضرورة الإلغاء الجزئي والمرحلي للضريبة على القيمة المضافة على المواد الأساسية، وخفض رسوم الاستهلاك الداخلي، والتي لها تأثير سلبي في تحديد مستويات أسعار باقي المواد.

وأضافت الأمانة الوطنية، أنه من الضروري تفعيل آلية التسقيف المرحلي لأسعار المحروقات وكذا المواد التي تعرف أثمنتها ارتفاعا كبيرا، مردفة، أنه يجب اتخاذ تدابير زجرية وصارمة ضد المضاربين وكبار الوسطاء والمحتكرين الذين يزدادون اغتناء من الأزمة في غياب تام لأي حس وطني تضامني.

كما طالب المصدر، بالعمل على دعم القدرة الشرائية للأجراء بالزيادة العامة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل، وكذا صياغة طرق مبتكرة وناجعة لتمكين الفئات الهشة والمعوزة من الدعم المباشر.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح