
ناظورسيتي | بـ. وليد
عقب موجة اللاعتقالات التي طالت عددا من شباب الحراك الشعبي بأقليم الريف، والتي أعقبتها محاكمات في حقهم وضمنهم فنانون ينحدرون من الحسيمة على رأسهم الفنانة سيليا وبدر أكراف، أصدرت نقابة الفنانين بالناظور والدريوش، بيانا يعتبر هذا الاعتقال "انتهاكا خطيرا لحرية التعبير في المغرب واستمرارا للتضييق الذي تتعرض له الأصوات والأقلام الحرة والمنتقدة لكل الاختلالات، وتناقضا صارخا بين الشعارات والواقع"، فيما طالبت النقابة المذكورة بإطلاق سراح كافة المعتقلين..
فيما يلي نص البيان:
للأسف الشديد بلغنا في نقابة الفنانين بالناظور والدريوش خبر اعتقال كل من الفنانة الريفية سليمة الزياني الملقبة بـ"سيليا" والفنان أنس الخطابي والفنان بدر بولحجل الملقب ب (بدر اكراف) وذلك في إطار الحملة العشوائية التي تشنها السلطات الأمنية في مدن الحسيمة امزورن بني بوعياش وغيرها، دون إشعار المعتقلين ولا عائلتهم بسبب الاعتقال.
وللإشارة، فقد كان الفنانون من الشباب الذي ساهموا في مجموعة من الانتاجات الفنية الريفية الغنية على التعريف وشاركوا في العديد من المهرجانات، التي برز نجمهم فيها قبل أن تقرر جهات مجهولة الزج بهم في السجون لا لشيء إلا أنهم كانوا إلى جانب باقي شرائح المجتمع التي كانت تطالب بمطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية محضة.
إننا في نقابة الفنانين بالناظور والدريوش نعتبر اعتقال هؤلاء الفنانين الريفيين انتهاكا خطيرا لحرية التعبير في المغرب واستمرارا للتضييق الذي تتعرض له الأصوات والأقلام الحرة والمنتقدة لكل الاختلالات، وتناقضا صارخا بين الشعارات والواقع. ففي الوقت الذي ظن الجميع أن المغرب قد تجاوز تلك الانتهاكات الجسيمة، وقطع أشواطا في مجال الحريات، نفاجأ مرارا باستمرار نفس النهج الأسلوب الأمني والانتقامي .
إن ما تعرّضت له الفنانة سيليا حسب ما نشرته مجموعة من المواقع الإخبارية من استفزازات وتلفيق للتهم في محاولة لإسكاتها وكتم صوتها لدليل واضح على غياب حرية الرأي والتعبير بالمغرب وخرق سافر لكل القوانين والمواثيق الوطنية والدولية التي تضمن للأفراد والجماعات الحق الكامل في التعبير عن رأيهم والذي يخوله لهم الدستور حسب ما جاء في الفصل 25 من الدستور حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل اشكالها).
واشار الفصل 28 منها الى أن: للجميع الحق في التعبير ونشر الافكار والآراء بكل حرية ومن غير قيد عدا ما ينص عليه القانون بصراحة .
بناء على ما سبق، نعلن ما يلي: - مطالبتنا بإطلاق سراح كل الفنانين والمعتقلين بمدينة الحسيمة دون قيد أو شرط؛ - تنديدنا بكافة أشكال انتهاك حرية الرأي والتعبير؛ - مطالبتنا بتمتيع الفنانين بالريف بحقهم الكامل في التعبير عن رأيهم دون تضييق؛ - مطالبتنا بتمتيعهم بمحاكمة عادلة بعيدا عن أسلوب الإنتقام من المنطقة..".
عقب موجة اللاعتقالات التي طالت عددا من شباب الحراك الشعبي بأقليم الريف، والتي أعقبتها محاكمات في حقهم وضمنهم فنانون ينحدرون من الحسيمة على رأسهم الفنانة سيليا وبدر أكراف، أصدرت نقابة الفنانين بالناظور والدريوش، بيانا يعتبر هذا الاعتقال "انتهاكا خطيرا لحرية التعبير في المغرب واستمرارا للتضييق الذي تتعرض له الأصوات والأقلام الحرة والمنتقدة لكل الاختلالات، وتناقضا صارخا بين الشعارات والواقع"، فيما طالبت النقابة المذكورة بإطلاق سراح كافة المعتقلين..
فيما يلي نص البيان:
للأسف الشديد بلغنا في نقابة الفنانين بالناظور والدريوش خبر اعتقال كل من الفنانة الريفية سليمة الزياني الملقبة بـ"سيليا" والفنان أنس الخطابي والفنان بدر بولحجل الملقب ب (بدر اكراف) وذلك في إطار الحملة العشوائية التي تشنها السلطات الأمنية في مدن الحسيمة امزورن بني بوعياش وغيرها، دون إشعار المعتقلين ولا عائلتهم بسبب الاعتقال.
وللإشارة، فقد كان الفنانون من الشباب الذي ساهموا في مجموعة من الانتاجات الفنية الريفية الغنية على التعريف وشاركوا في العديد من المهرجانات، التي برز نجمهم فيها قبل أن تقرر جهات مجهولة الزج بهم في السجون لا لشيء إلا أنهم كانوا إلى جانب باقي شرائح المجتمع التي كانت تطالب بمطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية محضة.
إننا في نقابة الفنانين بالناظور والدريوش نعتبر اعتقال هؤلاء الفنانين الريفيين انتهاكا خطيرا لحرية التعبير في المغرب واستمرارا للتضييق الذي تتعرض له الأصوات والأقلام الحرة والمنتقدة لكل الاختلالات، وتناقضا صارخا بين الشعارات والواقع. ففي الوقت الذي ظن الجميع أن المغرب قد تجاوز تلك الانتهاكات الجسيمة، وقطع أشواطا في مجال الحريات، نفاجأ مرارا باستمرار نفس النهج الأسلوب الأمني والانتقامي .
إن ما تعرّضت له الفنانة سيليا حسب ما نشرته مجموعة من المواقع الإخبارية من استفزازات وتلفيق للتهم في محاولة لإسكاتها وكتم صوتها لدليل واضح على غياب حرية الرأي والتعبير بالمغرب وخرق سافر لكل القوانين والمواثيق الوطنية والدولية التي تضمن للأفراد والجماعات الحق الكامل في التعبير عن رأيهم والذي يخوله لهم الدستور حسب ما جاء في الفصل 25 من الدستور حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل اشكالها).
واشار الفصل 28 منها الى أن: للجميع الحق في التعبير ونشر الافكار والآراء بكل حرية ومن غير قيد عدا ما ينص عليه القانون بصراحة .
بناء على ما سبق، نعلن ما يلي: - مطالبتنا بإطلاق سراح كل الفنانين والمعتقلين بمدينة الحسيمة دون قيد أو شرط؛ - تنديدنا بكافة أشكال انتهاك حرية الرأي والتعبير؛ - مطالبتنا بتمتيع الفنانين بالريف بحقهم الكامل في التعبير عن رأيهم دون تضييق؛ - مطالبتنا بتمتيعهم بمحاكمة عادلة بعيدا عن أسلوب الإنتقام من المنطقة..".