
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
مباشرة بعد أن قام المجلس الإقليمي لمدينة الناظور، بإكتراء مجموعة من المكاتب، في إحدى العمارات بشارع 80 بحي المطار بالناظور، ظهرت مجموعة من الإنتقادات للمجلس ولساهرين على تسييره.
حيث إعتبروا أن كراء هذا المقر وبثمن باهض ليس فيه أي منفعة للمدينة وللمواطنين ولا للمجلس الإقليمي، واضعين عدة علامات إستفهام حول إكتراء هذا المقر الجديد في هذه الظرفية بالذات وبأحد أغلى المناطق بالناظور.
حيث وصف الفاعل السياسي والناشط جلال القداري الأمر بالعبث، حيث أكد أن ثمن كراء هذه الملحقة بحي المطار هو 25000 درهم ، أي 30 مليون في السنة ، مضيفا في حين أن هناك بنفس الموقع مئات الشقق الجديدة للبيع، معلقا على الأمر بالقول " 3 أو 4 سنوات ديال الكراء هو ثمن شراء الشقق و تصبح ملكا للمجلس"
وإعتبر أن مقر المجلس الإقليمي يوجد بأحسن مواقع مدينة الناظور و مساحته تضاهي تقريبا مساحة عمالةالإقليم التي فيها أزيد من 100 موظف ... في حين عدد موظفي المجلس الإقليمي لا يزيد عن أصابع اليدين و الرجلين ، متساءلا فلماذا إذا تم إضافة الملحقة ... ؟
فيما أبرز القداري أن العبث في هذه الخطوة يتجلى كذلك، في كون مقر المجلس و ملحقة على بعد مئات الأمطار فقط... علاش ؟ ألم يكن من الأجدر تخصيص هذه الملحقة إن كانت ضرورية في جماعة أو بلدية أخرى من بلديات الإقليم ؟
مباشرة بعد أن قام المجلس الإقليمي لمدينة الناظور، بإكتراء مجموعة من المكاتب، في إحدى العمارات بشارع 80 بحي المطار بالناظور، ظهرت مجموعة من الإنتقادات للمجلس ولساهرين على تسييره.
حيث إعتبروا أن كراء هذا المقر وبثمن باهض ليس فيه أي منفعة للمدينة وللمواطنين ولا للمجلس الإقليمي، واضعين عدة علامات إستفهام حول إكتراء هذا المقر الجديد في هذه الظرفية بالذات وبأحد أغلى المناطق بالناظور.
حيث وصف الفاعل السياسي والناشط جلال القداري الأمر بالعبث، حيث أكد أن ثمن كراء هذه الملحقة بحي المطار هو 25000 درهم ، أي 30 مليون في السنة ، مضيفا في حين أن هناك بنفس الموقع مئات الشقق الجديدة للبيع، معلقا على الأمر بالقول " 3 أو 4 سنوات ديال الكراء هو ثمن شراء الشقق و تصبح ملكا للمجلس"
وإعتبر أن مقر المجلس الإقليمي يوجد بأحسن مواقع مدينة الناظور و مساحته تضاهي تقريبا مساحة عمالةالإقليم التي فيها أزيد من 100 موظف ... في حين عدد موظفي المجلس الإقليمي لا يزيد عن أصابع اليدين و الرجلين ، متساءلا فلماذا إذا تم إضافة الملحقة ... ؟
فيما أبرز القداري أن العبث في هذه الخطوة يتجلى كذلك، في كون مقر المجلس و ملحقة على بعد مئات الأمطار فقط... علاش ؟ ألم يكن من الأجدر تخصيص هذه الملحقة إن كانت ضرورية في جماعة أو بلدية أخرى من بلديات الإقليم ؟