
مهدي العزاوي | محمد العبوسي
اِعتبر نشطاء الحراك الشعبي بالناظور، أنّ ما حصل عشية اليوم عقب إخراج ما أسموه بـ"الضحايا" بقيادة "البلاطجة"، الهدف منه هو "جرّهـم إلى دائرة العنف وتحريف مسار حراكهم الشعبي المبارك عن سلميته وحضاريته ومبادئه السامية التي اِلتزم بها النشطاء في أرجاء أقاليم الريف منذ اندلاع شرارة الحراك الاجتماعي العادل والمشروع".
واستنكر حراكيو الناظور "نشوب بعض أعمال الشغب المفتعلة" على حدّ تعبيرهم، أثناء خوضهم شكلهم النضالي المتمثل في مسيرة شعبية حاشدة، كما شجبوا محاولة السلطات المحلية "اعتماد أسلوب الترهيب والعنف لإخماد شعلة الحراك"، موجهين أصبع الإتهام لها بـ"تكرار سيناريو واقعة البلطجة التي اُستعمل فيها الأسلحة البيضاء"، قبل أن يؤكدوا على أن هذه المقاربة الأمنية "لن تؤتي أكلها ولن تثبط عزائم المنادين بالمطالب العادلة والمشروعة".
وحمّل الحراكيون، ضمن ندوة صحفية تم عقدها بعد زوال اليوم الأحد 30 أبريل بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للسلطات المحلية بالناظور "مسؤولية ما وقع أثناء خوضهم مسيرة شعبية بشكل منتظم وسلمي، وعلى رأسها باشا المدينة المتهم الأول في إخراج مهزلة المسرحية" يردف الحركيون الذين أضافوا أن خروجهم من الساحة جاء بغاية الحفاظ المستميت على سلمية الحراك وحضاريته.
وأوضح منظمو الندوة الصحفية على أنهم يباشرون "جمع الشواهد الطبية لعددٍ من الجرحى والمصابين في صفوفهم، الذين استدعت حالاتهم المتفاوتة الخطورة نقلهم إلى المستشفى المركزي قصد العلاج، بهدف اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قضائية" ضد من أسموهم بـ"البلاطجة"، في إشارة إلى فاعلين مدنيين تزعموا الوقفة الموازية لوقفتهم النضالية.
اِعتبر نشطاء الحراك الشعبي بالناظور، أنّ ما حصل عشية اليوم عقب إخراج ما أسموه بـ"الضحايا" بقيادة "البلاطجة"، الهدف منه هو "جرّهـم إلى دائرة العنف وتحريف مسار حراكهم الشعبي المبارك عن سلميته وحضاريته ومبادئه السامية التي اِلتزم بها النشطاء في أرجاء أقاليم الريف منذ اندلاع شرارة الحراك الاجتماعي العادل والمشروع".
واستنكر حراكيو الناظور "نشوب بعض أعمال الشغب المفتعلة" على حدّ تعبيرهم، أثناء خوضهم شكلهم النضالي المتمثل في مسيرة شعبية حاشدة، كما شجبوا محاولة السلطات المحلية "اعتماد أسلوب الترهيب والعنف لإخماد شعلة الحراك"، موجهين أصبع الإتهام لها بـ"تكرار سيناريو واقعة البلطجة التي اُستعمل فيها الأسلحة البيضاء"، قبل أن يؤكدوا على أن هذه المقاربة الأمنية "لن تؤتي أكلها ولن تثبط عزائم المنادين بالمطالب العادلة والمشروعة".
وحمّل الحراكيون، ضمن ندوة صحفية تم عقدها بعد زوال اليوم الأحد 30 أبريل بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للسلطات المحلية بالناظور "مسؤولية ما وقع أثناء خوضهم مسيرة شعبية بشكل منتظم وسلمي، وعلى رأسها باشا المدينة المتهم الأول في إخراج مهزلة المسرحية" يردف الحركيون الذين أضافوا أن خروجهم من الساحة جاء بغاية الحفاظ المستميت على سلمية الحراك وحضاريته.
وأوضح منظمو الندوة الصحفية على أنهم يباشرون "جمع الشواهد الطبية لعددٍ من الجرحى والمصابين في صفوفهم، الذين استدعت حالاتهم المتفاوتة الخطورة نقلهم إلى المستشفى المركزي قصد العلاج، بهدف اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قضائية" ضد من أسموهم بـ"البلاطجة"، في إشارة إلى فاعلين مدنيين تزعموا الوقفة الموازية لوقفتهم النضالية.





















