المزيد من الأخبار






نداء الناظور يدعو إلى الانتصار لقيم التعدد الثقافي والسلم والديمقراطية ويؤكد على مكانة الذاكرة


نداء الناظور يدعو إلى الانتصار لقيم التعدد الثقافي والسلم والديمقراطية ويؤكد على مكانة الذاكرة
ناظورسيتي: م.س

في إطار المهرجان الرابع للسينما المنعقد بالناظور أيام 04 إلى 09 ماي 2015 وبناء على مجريات الندوة التي نظمها مركز الذاكرة المشتركة حول الدرس والتجربة التونسية، والنقاش المثمر الذي أعقب مداخلات المحاضرين للعمل على إعادة التفكير في العلاقات بين الشعوب وفي أساليب مقارباتها المشتركة قي سياق إقليمي وقاري يتميز بتحولات لها تأثير على مسارات شعوب المنطقة وللعمل على إعطائها بعدها وعمقها الاستراتيجي الإفريقي في مواجهة الاختلالات
السياسية والبشرية والاجتماعية.

نظرا لدور الذاكرة في إستراتيجية البناء الديمقراطي بكافة لبناته ودور المجتمع المدني والحقوقي والمثقفين والفنانين في التعبير عن الآم وأمال المجتمعات في شمال إفريقيا يؤكد الموقعون أسفله على دور المنظمات غير الرسمية في بناء علاقات ذات مرجعيات حقوقية ومدنية وإنسانية، كما يعلنون عزمهم كأفراد وجمعيات على بناء شبكات تواصل من النخب الفنية والفكرية والحقوقية لإعلاء صوت الشعوب ولإسماع نبضات مجتمعاتها في التحرير والديمقراطية والكرامة والسلم والاستقرار لكي تحقق ما تصبوا إليه وتتجاوز العراقيل التي تحول دون تواصلها والتأكيد على الأهمية القصوى للعمل الثقافي ومكانة الذاكرة لرفض الانغلاق والتطرف وإبراز التعدد والتنوع في مكونات الهويات.

إن الموقعين أسفله، شخصيات ومؤسسات، من الفنانين والأكاديميين الحقوقيين والسياسيين المشاركين في الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، يؤكدون على انتصارهم لقيم السلم والديمقراطية، يدعون كافة الجمعيات والحقوقيين والمثقفين والفنانين في دول شمال إفريقيا إلى الانخراط في هذا التوجه لتحويله الى قوة اقتراح وفعل.

ويعلن موقعو هذا النداء دعوتهم للقاء طنجة في شهر ديسمبر 2015 لبلورة هذا المشروع المشترك والنظر في الصيغ التنظيمية الكفيلة بإنجاحه. وقد تكلف مركز الذاكرة مشتركة من اجل الديمقراطية والسلم بالدعوة إليه. واتفق الداعون الى لقاء بالعاصمة تونس مطلع شهر أكتوبر على هامش اللقاء الدولي الذي ستعقده "مؤسسة رضا التليلي للتنمية الديمقراطية"، على أن تستمر اللقاءات في عواصم شمال افريقيا استعدادا للقاء طنجة .


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح