المزيد من الأخبار






نداء.. البحث عن عائلة يونس من فرخانة عثر عليه في حالة غير طبيعية بفاس


ناظورسيتي: متابعة

أطلق عدد من النشطاء بمدينة فاس نداء للمواطنين من اجل البحث عن عائلة شاب يسمى يونس، تائه يعيش ظروفا مزرية أشبه بالتشرد بشوارع المدينة منذ أسابيع دون ان يتمكن من العودة الى منزل عائلته.

وحسب صفحات فيسبوكية، تعود للعديد من النشطاء بفاس، فان الشاب يونس التائه في عقده الثاني وصل الى المدينة منذ عشرة أيام تقريبا ويعيش على مساعدات المحسنين بالمدينة في ظروف كارثية حيث ينام في الشارع كل ليلة رغم الظروف المناخية الصعبة بالمدينة .

واضافت المصادر نفسها، ان يونس يقول انه ينحدر من جماعة فرخانة التابعة ترابيا لإقليم الناظور، كما تظهر عليه اعراض الاصابة بمرض عقلي، بسبب الحالة غير الطبيعية التي يتواجد عليها .

ويطالب المواطنون عبر النداء الذي أطلقوه من عائلة الشاب يونس، او كل من تعرف عليه المجيئ الى منطقة سيدي بوجيدة بالضبط حي العباس بناني بمدينة فاس، من اجل ارجاعه الى منزل عائلته خاصة وانه مهدد صحيا.

131324283_3885979751500621_5206592757838407272_n.jpg

199531592_312992650303872_2902197010043554242_n.jpg

199477144_166970098731142_4309721562684052659_n.jpg


ولم تمض سوى شهر ونصف، حين تداولت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، نداء لأسرة بلكنش الناظورية، القاطنة تحديدا بدوار "رخميس أقديم"، حيث تم العثور على ابنهم إبراهيم الذي يعاني من اضطرابات عقلية حسب الحالة التي عاينوه فيها بأحد الأسواق الشعبية بجماعة حد السوالم نواحي مدينة الدارالبيضاء.

وحسب ما وثقه الشخص الذي عثر عليه ومن خلال الأسئلة التي أحاطه بها من أجل التعرف على هويته، أشار الشاب إلى أن إسمه إبراهيم بلكنش، من نواحي الناظوري، تحديدا دوار "رخميس أقديم"، وأنه قدم إلى حد السوالم لوحده دون أن يتم طرده من قبل أحد من أفراد عائلته أو يجره أحد إلى القيام بالمغامرة المحفوفة بالمخاطر، نظرا لحالته الصحية والعقلية الغير مستقرة.

ومن خلال الفيديو ناشد الشاب أسرة أو من تعرف على الشاب أن يربط الاتصال بصاحب الصفحة الفيسبوكية من أجل مساعدته على العودة إلى أحضان أسرته، خصوصا مع الظروف التي تعرفها بلادنا من حظر التجوال وحالة الطوارئ الصحية للحد من وباء كورونا، وما يشكله عليه من خطر.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح