ناقد رياضي: جيل كأس العالم للشباب قاعدة صلبة لتجديد المنتخب الأول
ناظورسيتي: متابعة
حقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إنجازاً تاريخياً غير مسبوق، بتتويجه بلقب كأس العالم للشباب، عقب الفوز على منتخب الأرجنتين في المباراة النهائية، في لقاء مثير شهد تألق اللاعبين على المستويين الفني والنتائج.
وفي قراءة تحليلية للحدث، اعتبر الناقد الرياضي ياسين القباب أن هذا التتويج “يُعد حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، تتجاوز رمزيته البعد الرياضي لتأكيد صعود جيل جديد من اللاعبين المغاربة الذين تشرّبوا ثقافة الاحتراف والانضباط الذهني والتكتيكي”.
حقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إنجازاً تاريخياً غير مسبوق، بتتويجه بلقب كأس العالم للشباب، عقب الفوز على منتخب الأرجنتين في المباراة النهائية، في لقاء مثير شهد تألق اللاعبين على المستويين الفني والنتائج.
وفي قراءة تحليلية للحدث، اعتبر الناقد الرياضي ياسين القباب أن هذا التتويج “يُعد حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، تتجاوز رمزيته البعد الرياضي لتأكيد صعود جيل جديد من اللاعبين المغاربة الذين تشرّبوا ثقافة الاحتراف والانضباط الذهني والتكتيكي”.
وأضاف القباب في تصريح له لمواقع إعلامية وطنية، أن الفوز أمام منتخبات عريقة في كرة القدم العالمية “يجسّد نجاح المنظومة الوطنية في الاستثمار في التكوين القاعدي، ويُثبت أن سياسة الأكاديميات والمراكز الجهوية بدأت تؤتي ثمارها بعد سنوات من العمل الصامت والتخطيط البعيد المدى”.
وشدد الناقد على أن الإنجاز “لا يجب أن يُقرأ كذروة آنية، بل كمنعطف استراتيجي في مسار الكرة المغربية”، مؤكداً أن الجامعة الملكية لكرة القدم تعد صمام أمان لضمان استمرارية المشروع الكروي الملكي، وتحويل هذا الجيل الذهبي إلى قاعدة صلبة لتجديد المنتخب الأول.
وأضاف القباب أن المغرب لم يعد مجرد مستضيف للبطولات، بل أصبح صانعاً للألقاب ومصدراً للمواهب، معتبراً أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول جديدة في تاريخ الكرة المغربية ويؤسس لمسار مستقبلي واعد للأجيال القادمة.
وشدد الناقد على أن الإنجاز “لا يجب أن يُقرأ كذروة آنية، بل كمنعطف استراتيجي في مسار الكرة المغربية”، مؤكداً أن الجامعة الملكية لكرة القدم تعد صمام أمان لضمان استمرارية المشروع الكروي الملكي، وتحويل هذا الجيل الذهبي إلى قاعدة صلبة لتجديد المنتخب الأول.
وأضاف القباب أن المغرب لم يعد مجرد مستضيف للبطولات، بل أصبح صانعاً للألقاب ومصدراً للمواهب، معتبراً أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول جديدة في تاريخ الكرة المغربية ويؤسس لمسار مستقبلي واعد للأجيال القادمة.
