ناظوريون يتساءلون عن أي دور تلعبه مندوبية وزارة الثقافة بالناظور في ظل انعدام دعمها للمشهد الثقافي
و. وليد
بعد مضيه سنوات بحالها على رأس إدارة مؤسسة الثقافة التي تفترض في كونها الأولى بإقليم الناظور، وتحديدا منذ 2011، بدأ الموطنون سيما منها النخبة المتتبعة للشأن الثقافي بالمنطقة، يطرحون تساؤلا عريضا وحارقا ومستفزا، من قبيل ما الذي حققه المتربع على عرش المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بالناظور؟!
إن المتتبع للمشهد الثقافي بالناظور، حتما سيقف على مفارقة عجيبة وغريبة تتمثل في أن الحاضرة تعرف فعلا حركية ودينامية على هذا المستوى على دور العام، بخاصة موسمي الربيع والصيف كما هو ملحوظ لدينا، إلا أن المساهمة بشتى أشكالها اللازمة والواجبة للمصلحة الرسمية المعنية بالثقافة، تكاد تنعدم كليا، اللهم حضورا باهتا لممثلها الذي أصبح رواد الثقافة لا يعتبون عتبة مكتبه لفقدانهم الأمل في دعم المؤسسة.
واقع البنية التحتية الهشة الذي تعانيه الثقافة بالناظور، ناهيك عن إقليم الدريوش الذي تعنى بشؤونه الثقافية أيضا مندوبية المخرج المسرحي حفيظ بدري، والوضعية المزرية التي تحاول الجمعيات والبوتقات الثقافية والجمعوية أن تقاوم الزوال والجمود في ظلها، يستدعي حقا أن تولي المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بالناظور، اهتماما لهذا الجانب، بيد أن لسان الحال يلوك كلاما آخر، غير الذي "يفترض أن يكون"، على اعتبار أن "ما هو كائن" فشيء مغاير تماما يجتث بذور الثقافة أكثر من تنميتها "للأسف" على حد تعبير متتبعين ناظوريين.
بعد مضيه سنوات بحالها على رأس إدارة مؤسسة الثقافة التي تفترض في كونها الأولى بإقليم الناظور، وتحديدا منذ 2011، بدأ الموطنون سيما منها النخبة المتتبعة للشأن الثقافي بالمنطقة، يطرحون تساؤلا عريضا وحارقا ومستفزا، من قبيل ما الذي حققه المتربع على عرش المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بالناظور؟!
إن المتتبع للمشهد الثقافي بالناظور، حتما سيقف على مفارقة عجيبة وغريبة تتمثل في أن الحاضرة تعرف فعلا حركية ودينامية على هذا المستوى على دور العام، بخاصة موسمي الربيع والصيف كما هو ملحوظ لدينا، إلا أن المساهمة بشتى أشكالها اللازمة والواجبة للمصلحة الرسمية المعنية بالثقافة، تكاد تنعدم كليا، اللهم حضورا باهتا لممثلها الذي أصبح رواد الثقافة لا يعتبون عتبة مكتبه لفقدانهم الأمل في دعم المؤسسة.
واقع البنية التحتية الهشة الذي تعانيه الثقافة بالناظور، ناهيك عن إقليم الدريوش الذي تعنى بشؤونه الثقافية أيضا مندوبية المخرج المسرحي حفيظ بدري، والوضعية المزرية التي تحاول الجمعيات والبوتقات الثقافية والجمعوية أن تقاوم الزوال والجمود في ظلها، يستدعي حقا أن تولي المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بالناظور، اهتماما لهذا الجانب، بيد أن لسان الحال يلوك كلاما آخر، غير الذي "يفترض أن يكون"، على اعتبار أن "ما هو كائن" فشيء مغاير تماما يجتث بذور الثقافة أكثر من تنميتها "للأسف" على حد تعبير متتبعين ناظوريين.
