المزيد من الأخبار






ناظوريون يتحدثون عن دور الأسر في تربية الأبناء بعد شيوع مجموعة من المظاهر السلبية


ناظوريون يتحدثون عن دور الأسر في تربية الأبناء بعد شيوع مجموعة من المظاهر السلبية
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي – محمد العبوسي

كثيرة هي السلوكيات غير اللائقة التي أصبح الناظوريون يلاحظونها في شوارع وأحياء المدينة، والتي يقوم بها شباب ومراهقين في مقتبل العمر، وهو ما يطرح سؤال التربية، ودور الأسر في تقويم سلوك أبناءها.

وهذا الموضوع حمله ميكروفون ناظورسيتي، مع الإعلامية المتميزة شيماء، من أجل استقصاء آراء ساكنة الناظور، حول مسؤولية الأسر في تربية وتهذيب سلوك أبناءها.

وقال المتحدثون أن الأسرة والآباء عليهم أن يقوموا بدور أساسي في تربية أبناءهم، لأن التربية تنطلق من الاسرة، ثم تأتي المدرسة في الدرجة الثانية، من أجل تقويم السلوك.


وتأسف الناظوريون عن استقالة بعض الآباء عن أداء دورهم المحوري في التربية، ما أدى إلى ظهور بعض السلوكيات غير اللائقة من طرف الأبناء. وأكدوا على دور القيم في تهذيب سلوك رجال ونساء المستقبل.

وأشار المتحدثون إلى أهمية متابعة الأبناء خارج البيت سواء في المدرسة، وتتبع مدى تقدمهم والتزامهم، في دراستهم، أو مراقبتهم خارج البيت، من أجل الحيلولة دون تركهم فريسة سهلة لأصدقاء السوء.
وانتقد الناظوريون ترك بعض الأسر أبناءهم خارج المنزل لفترات طويلة دون مراقبتهم، ما يفتح مجال الانحراف أمام الكثيرين منهم.

ونبه متحدثون إلى استعمال المراهقين أنواع من المخدرات وحبوب الهلوسة، بسبب إهمال أسرهم، لدورهم في المراقبة والتربية والتوجيه. ودعوا السلطات الامنية إلى بذل جهود أكبر من أجل اجتثاث المتاجرين في المؤثرات العقلية، من أجل حماية المجتمع.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح