ناظوريون مستاءون من مضاعفة أسعار تذاكر مباراة المغرب والغابون إلى ست مرات بالسوق السوداء
بـدر . أ
اِستشاط عددٌ من الناظوريين على غرار باقي الجماهير المتوجهة صوب مدينة الدار البيضاء، لمتابعة أطوار المقابلة التي من المقرر أن يخوض غمارها زوال اليوم السبت بمركب محمد الخامس، المنتخب المغربي ضد غريمه الغابوني، في إطار منافسات الظفر بورقة التأهل لكأس العالم، استشاطوا غضباً من الارتفاع الصاروخي لسعر التذاكر المخصصة لهذه المباراة في السوق السوداء.
محمد زريوح وهو إعلامي متخصص في الشأن الرياضي بإقليم الناظور، أبدى في تصريحٍ أوفاه لموقع "ناظورسيتي"، انزعاجه الشديد من بلوغ ثمن التذكرة الواحدة إلى ما هي عليه بـ"ستِّ مرات"، بحيث أدى نفاذها من الشبابيك الخاصة ببيع التذاكر إلى مضاعفة قيمتها المالية في السوق السوداء إلى 300 درهم، بعدما كان سعرها لا يتخطّى 50 درهم.
واعتبر زريوح أنه من العار والعيب أن تتكبد الجماهير عناء السفر قادمةً من كل أصقاع المغرب، وما تكلفه أصلاً الرحلة من مصاريف باهظة، وفي الأخير تجد السوق السوداء قد استحوذت على التذاكر المتبقية للمباريات وتحكمت في أسعارها التي تضاعفها بحسب الإقبال والطلب.
ويـرى المتحدث أنه من الضروري أمام هذا الواقع المرزي، تدخل المسؤولين المعنيين أو تأسيس لجنة يُناط بها واجب المراقبة، بغية ضبط سعر التذاكر ومنعها ما أمكن من التسرب إلى السوق السوداء بهدف التحكم في أثمانها، حرصاً على تحفيز الجماهير للحاق بركب المشجعين للكرة المستديرة.
اِستشاط عددٌ من الناظوريين على غرار باقي الجماهير المتوجهة صوب مدينة الدار البيضاء، لمتابعة أطوار المقابلة التي من المقرر أن يخوض غمارها زوال اليوم السبت بمركب محمد الخامس، المنتخب المغربي ضد غريمه الغابوني، في إطار منافسات الظفر بورقة التأهل لكأس العالم، استشاطوا غضباً من الارتفاع الصاروخي لسعر التذاكر المخصصة لهذه المباراة في السوق السوداء.
محمد زريوح وهو إعلامي متخصص في الشأن الرياضي بإقليم الناظور، أبدى في تصريحٍ أوفاه لموقع "ناظورسيتي"، انزعاجه الشديد من بلوغ ثمن التذكرة الواحدة إلى ما هي عليه بـ"ستِّ مرات"، بحيث أدى نفاذها من الشبابيك الخاصة ببيع التذاكر إلى مضاعفة قيمتها المالية في السوق السوداء إلى 300 درهم، بعدما كان سعرها لا يتخطّى 50 درهم.
واعتبر زريوح أنه من العار والعيب أن تتكبد الجماهير عناء السفر قادمةً من كل أصقاع المغرب، وما تكلفه أصلاً الرحلة من مصاريف باهظة، وفي الأخير تجد السوق السوداء قد استحوذت على التذاكر المتبقية للمباريات وتحكمت في أسعارها التي تضاعفها بحسب الإقبال والطلب.
ويـرى المتحدث أنه من الضروري أمام هذا الواقع المرزي، تدخل المسؤولين المعنيين أو تأسيس لجنة يُناط بها واجب المراقبة، بغية ضبط سعر التذاكر ومنعها ما أمكن من التسرب إلى السوق السوداء بهدف التحكم في أثمانها، حرصاً على تحفيز الجماهير للحاق بركب المشجعين للكرة المستديرة.
