
ناظورسيتي: رمسيس بولعيون- إلياس حجلة
غير بعيد عن مدينة الناظور، وبالضبط ببلدية العروي تقع الزاوية "الكركرية"، أين يجتمع فقراء الله كما يطلقون على أنفسهم.
في البداية ضربنا موعدا مع المكلف بالإعلام في الزاوية، "الفقير لله" القريشي، الذي لم يتردد في الترحيب بنا بدون أي قيد أو شرط، ما جعلنا نستغرب إنفتاح هذه الزاوية على الإعلام، خصوصا أننا ندرك أن الكثير من الطرق من الصعب جدا أن تدخل لها وتحتاج لشهور حتى يسمح لك مريديها بالتصوير بداخل مقراتهم.
إلتقينا المكلف بالإعلام قرب محطة طاكسيات العروي حوالي الساعة الثامنة، كان على دراجته النارية سلمنا كيسا ملايئا "بالكرواسة" وقال لنا ساخرا إتبعوني وإياكم أن تنهوا الكيس بالكامل، كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساء، قطعنا ما يناهز ثماني كيلومترات في طريق شبه وعرة، لنصل إلى مقر الزاوية الكائن بلحويسية لعزيب التابع لجماعة بني وكيل.
وجدنا أمام باب الزاوية وهي بناية غير مكتملة مجموعة من السيارات، وأكياس الإسمنت والأجور، قبل الدخول يراودك سؤال واحد "هل هذا هو مقر الزاوية الأكثر إثارة للجدل في الأشهر الماضية؟"
بمجرد الدخول تجد أن المكان جد بسيط، مجموعة من المريدين يجلسون مرتدين جلابيب يطلقون عليها إسم "المرقعة"، وهي عبارة عن أثواب بمجموعة ن الألوان المختلفة، هناك في الوسط يجلس شخص لابسا الأحمر بلحية طويلة، إنه أبو عبد الله محمد فوزي الكركري شيخ ومؤسس الطريقة الصوفية الكركرية وهو من مواليد قبيل تمسمان بالريف.
بمجرد ما طلبنا تصاريح من بعض المريدين حتى وافقوا على الأمر، وفي هذا الجزء الأول من رحلة ناظورسيتي إلى قلب الزاوية الكركرية سنترككم مع هذا الحوار الذي أجريناه مع أيمن الغازي مقدم بالزاوية الكركرية ورجل تعليم، يشرح من خلاله أصول الطريقة وأسباب لباس المرقعة وأشياء أخرى
غير بعيد عن مدينة الناظور، وبالضبط ببلدية العروي تقع الزاوية "الكركرية"، أين يجتمع فقراء الله كما يطلقون على أنفسهم.
في البداية ضربنا موعدا مع المكلف بالإعلام في الزاوية، "الفقير لله" القريشي، الذي لم يتردد في الترحيب بنا بدون أي قيد أو شرط، ما جعلنا نستغرب إنفتاح هذه الزاوية على الإعلام، خصوصا أننا ندرك أن الكثير من الطرق من الصعب جدا أن تدخل لها وتحتاج لشهور حتى يسمح لك مريديها بالتصوير بداخل مقراتهم.
إلتقينا المكلف بالإعلام قرب محطة طاكسيات العروي حوالي الساعة الثامنة، كان على دراجته النارية سلمنا كيسا ملايئا "بالكرواسة" وقال لنا ساخرا إتبعوني وإياكم أن تنهوا الكيس بالكامل، كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساء، قطعنا ما يناهز ثماني كيلومترات في طريق شبه وعرة، لنصل إلى مقر الزاوية الكائن بلحويسية لعزيب التابع لجماعة بني وكيل.
وجدنا أمام باب الزاوية وهي بناية غير مكتملة مجموعة من السيارات، وأكياس الإسمنت والأجور، قبل الدخول يراودك سؤال واحد "هل هذا هو مقر الزاوية الأكثر إثارة للجدل في الأشهر الماضية؟"
بمجرد الدخول تجد أن المكان جد بسيط، مجموعة من المريدين يجلسون مرتدين جلابيب يطلقون عليها إسم "المرقعة"، وهي عبارة عن أثواب بمجموعة ن الألوان المختلفة، هناك في الوسط يجلس شخص لابسا الأحمر بلحية طويلة، إنه أبو عبد الله محمد فوزي الكركري شيخ ومؤسس الطريقة الصوفية الكركرية وهو من مواليد قبيل تمسمان بالريف.
بمجرد ما طلبنا تصاريح من بعض المريدين حتى وافقوا على الأمر، وفي هذا الجزء الأول من رحلة ناظورسيتي إلى قلب الزاوية الكركرية سنترككم مع هذا الحوار الذي أجريناه مع أيمن الغازي مقدم بالزاوية الكركرية ورجل تعليم، يشرح من خلاله أصول الطريقة وأسباب لباس المرقعة وأشياء أخرى























