
ناظور سيتي: محمد العلالي
شهدت مدينة الرباط، مساء أمس الجمعة 3 أكتوبر 2025، وقفة احتجاجية سلمية نفذها شباب "جيل زد" أمام مقر مجلس النواب، مطالبين بإسقاط الفساد ورحيل الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، إلى جانب تحسين التعليم والصحة وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وجاءت الوقفة بعد أسبوع كامل من انطلاق الاحتجاجات الشبابية في مجموعة من المدن المغربية، حيث حرصت الأجهزة الأمنية على عدم التدخل المباشر في الوقفة الأخيرة، مكتفية بتوفير تغطية أمنية لحماية محيط البرلمان وضمان سير الوقفة بشكل سلمي ومنظم.
شهدت مدينة الرباط، مساء أمس الجمعة 3 أكتوبر 2025، وقفة احتجاجية سلمية نفذها شباب "جيل زد" أمام مقر مجلس النواب، مطالبين بإسقاط الفساد ورحيل الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، إلى جانب تحسين التعليم والصحة وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وجاءت الوقفة بعد أسبوع كامل من انطلاق الاحتجاجات الشبابية في مجموعة من المدن المغربية، حيث حرصت الأجهزة الأمنية على عدم التدخل المباشر في الوقفة الأخيرة، مكتفية بتوفير تغطية أمنية لحماية محيط البرلمان وضمان سير الوقفة بشكل سلمي ومنظم.
وأظهرت الوقفة الأخيرة، تطورا في أسلوب الاحتجاج، حيث أكد المحتجون التزامهم بالسلمية وبعيدا عن الاعتداء على الممتلكات العامة.
وأكد المشاركون في الوقفة على ضرورة التشبث بالثوابت الوطنية، وعدم الانسياق وراء ما وصفوه بمحاولات "أعداء الوطن" لاستغلال الاحتجاجات، مؤكدين على مطالبهم الأساسية التي تشمل مكافحة الفساد، وتحسين الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة، إضافة إلى حماية الحقوق والحريات الأساسية.
ويعكس هذا الحراك الشبابي، المعروف باسم "جيل زد"، تصاعد رغبة الشباب المغربي في التعبير عن آرائهم والمطالبة بإصلاحات حقيقية في البلاد، مستفيدين من مساحة التعبير السلمي المتاحة أمام المؤسسات الرسمية.
وأكد المشاركون في الوقفة على ضرورة التشبث بالثوابت الوطنية، وعدم الانسياق وراء ما وصفوه بمحاولات "أعداء الوطن" لاستغلال الاحتجاجات، مؤكدين على مطالبهم الأساسية التي تشمل مكافحة الفساد، وتحسين الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة، إضافة إلى حماية الحقوق والحريات الأساسية.
ويعكس هذا الحراك الشبابي، المعروف باسم "جيل زد"، تصاعد رغبة الشباب المغربي في التعبير عن آرائهم والمطالبة بإصلاحات حقيقية في البلاد، مستفيدين من مساحة التعبير السلمي المتاحة أمام المؤسسات الرسمية.