ناصر الزفزافي يغالبه دموعه أمام والديه ويرتمي في حضنهما ويقول: راهم تكرفسو عليا

ايه يا أخي .. المشكلة هي أن الشخص لن يحس بقيمة ما يملكه حتى يفقده هكذا في الدين و الوالدين و المال و الصحة و الحرية و الأمن ... نسأل الله أن يفرج عن هذه الأمة ما هي فيه
و هكذا يريدها بعض الهمج في إمزورن هذه الليلة فقد اعتادوا على النهيق

لوقت قريب كنا نظن وبسذاجة أن المخزن الارعن الأعور قد تخلى عن همجيته وساديته في حق المواطنين كيف لا وهو الذي قبر رجال بل وحتى أطفال ونساء أحياء في تازمامارت لما يزيد عن عشرين سنة يتعفنون هناك وبوقاحة و خسة لا توصف راح يدعي انهم ضيوف عند سيدهم.

quelle honte d avoir enlever un manifestant qui demande le minimum des droits pour le peuple marocain on ai au moyen age réveillez vous alarbouch

ناصر الزبزابي بغا فندق اربعة نجوم يبات فيه ويستقبلوه بالتمر والحليب والسحور بالبسطيلة والبيتزة واش شعلتي الفتنة وكتدرب الامن بالحجارة وكتهرس السيارة الدولة وكتزبل فيهوم وبغيتي يتهلاو فيك كتقول اعطوني حقي هاهو عطاوه ليك وخصك مزال

ماذا تنتظرون من دولة البوليس و القمع الهمجي؟ في داخلها و ضمنها كائنات ناطقة تشتغل في أجهزة القمع الهمجي كالحيونات و الكلاب الضالة،تلهث في الشواع لآفتراس ضحايا الإرهاب القمعي،إلى المزبلة دستور 2011 ليس هناك حتى رائحة الديمقراطية عند المخزن،لا تنطلق منه إلا رائحة القمع الكريهة الخبيثة...
تذكير للعياشة العبيد : الــــــــــــحـــــــــــــريــــــــــــــة تــــــــــبــــــــــــــدأ حــــــــــيث ينتــــــــــهي الــــــــــجـــــــــــــهـــــــــــــل
حتى لو أمطرت السماع الــــــــــــحـــــــــــــريــــــــــــــة ستختبأون تحت المظلات كي لا تمسكم و تتحررون من عبادة البشر ...فآذهبو للجحيم، عــــــــــاش الــــــــــريـــــــــــــف و الريـــــــــفـــــــــــــــــيــــــيـــــــــــن الأحرار و الريفيات و الحرائر و كل الأحرار في كل مكان

الإصطدام مع المخزن الدكتاتوري لابد منه و على الأقل يجب على الكل أن يتحد لموجهته بصرامة و حزم...و الله بعض نساء الريف أفضل من كثير من أشباه الرجال و أخص بالذكر الناشطة و المعتقلة السياسية " سيليا زياني " ...أتعتقد أن الرجولة في صب الزيت على الشعـر؟

الرجولة هي في البنية العقلية للإنسان و لا يمكن شرائها في الأسواق و الجبان العياشي الحقير تعرفه بأوصاف بسيطة جداَ، دئما يقف بجانب الظلم لذي يمارس على الضعفاء و المساكين عكس الصنيد الحر دئما يقف ضد الظلم و لا يدافع على من يقمع ذوي الحقوق الضعفاء و يحاول تبرير القمع بكل الوسائل...

تحية لكلّ معتقل شريف -يحمل الثقة بأنّ ما يقوم به وما يتحمله من أذى سيؤدي إلى تحقيق الإصلاح بما فيه خير للوطن والمواطنين- اعتُقل نتيجة مطالبته للإصلاح الشامل والدفاع عن حقوق المواطنين المظلومين والمحرومين، ولأجل تشييد دولة القانون والدستور الذي يمثّل إرادة كافة الشعب

لاتبكي يازعيم كلنا معك اللهما اكسر يداي كل من مدها عليك اما الدين يشتمونك هم الخونة والعبيد لاسيادهم راكعون وللحق ناسيون الساااكت عن الحق شيطان اخرس اللهما انصر الزفزافي وعلم الريف واحرار الريف والدين يشتمون الريف عودوا الى بلدانكم ياخونة

وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الحياة تبخر في جوها واندثر

بدأت أفهم أن هذا البطل الريفي ناصر الزفزافي لا يستحق أن يكون بطلاً سياسيا لهذا المجتمع الريفي الكسول الخرافي الغارق في التخلف ، المخزن وضع خطة ليورط أخونا ناصر الزفزافي في قضية الإعتداء على حرية التعبد و نجح في هذا السناريو الخبيث .
كان من المفروض على المجتمع الريفي ان يوفر لناصر الزفزافي كل الحماية و لا يترك فرصة للمخزن أن يتدخل و يعتقله بهذا الشكل الجبان ، اليوم ناصر الزفزافي في السجن و ولديه مسافرين من الحسيمة إلى كزا بلانكا متحملين كل العناء في رمضان . بينما نرى تراجع واضح في صفوف الحراك الشعبي و هم يتعبدون في رمضان و المخزن وضع خطته في رمضان لأنه يعرف أن المجتمع يفضل الدين و الخرافة على النضال من أجل الحقوق و لهذا أقول ما قام به ناصر الزفزافي لا يستحق أن يكون من أجل هذا المجتمع الذي يفضل السماء على الأرض .