ناصر الزفزافي و5 من رفاقه: نتعرض للتعذيب والترهيب النفسيين داخل السجن
ناظورسيتي - متابعة
نشر أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف، مساء أمس الجمعة، بيانا لستة معتقلين بسجن رأس الماء بفاس، يتقدمهم ابنه ناصر، ونبيل احميجق، بالإضافة إلى كل من سمير اغيذ، ومحمد حاكي، ووسيم البوستاتي، وزكرياء اظهشور.
وقال المعتقلون، إنهم بعدما اتخذوا موقف إسقاط الجنسية المغربية عنهم، وخلع رابط البيعة “بدأت أجهزة الدولة بمختلف تلاوينها بمضايقتنا وممارسة التعذيب والترهيب النفسيين علينا بطريقة متعمدة وممنهجة"، يضيف البيان، "عقابا وانتقاما منا على الآراء التي نعبر عنها من داخل السجن عبر عائلاتنا".
واستعرض المعتقلون بعض مظاهر “الترهيب”، بحسب قولهم، ومن ذلك تفتيش دقيق شمل كل الأمتعة والأغراض، استخدام ألفاظ نابية في حق المعتقل السياسي زكرياء اظهشور”.
وأضاف المصدر، “اليوم الجمعة 11 اكتوبر 2019 على الساعة السابعة صباحا، استيقظنا على وقع مداهمة لزنزانتنا من طرف عدد كبير من عناصر تابعة لادارة السجون، مرفوقة بعناصر استخباراتية واضعة كمامات وقفازات وبأسلوب انتقامي، يسعى الى زرع الرعب والترهيب”.
وقال البلاغ أيضا، “قصدوا كل مذكراتنا وتفحصوها بشكل دقيق و وجدوا بين أغراض المعتقل السياسي ناصر الزفزافي مجموعة من الآراء والمقالات المدونة في مذكراته”.
واعتبر امعتقلون أن “هذه الممارسات، تندرج ضمن الحرب النفسية التي تنهجها الدولة المغربية علينا في سجونها، وتكريسا لمنطقها السلطوي والعنصري القائم على اجتثاث وتكميم صوت اي طرف ناقد ومعارض”.
ويرى المعتقلون أن حياتهم داخل السجن، “باتت مستهدفة من طرف أجهزة الدولة، التي نقضت كل المواثيق والعهود الدولية المتعلقة بالحقوق وكرامة الانسان، وكذا الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية”.
نشر أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف، مساء أمس الجمعة، بيانا لستة معتقلين بسجن رأس الماء بفاس، يتقدمهم ابنه ناصر، ونبيل احميجق، بالإضافة إلى كل من سمير اغيذ، ومحمد حاكي، ووسيم البوستاتي، وزكرياء اظهشور.
وقال المعتقلون، إنهم بعدما اتخذوا موقف إسقاط الجنسية المغربية عنهم، وخلع رابط البيعة “بدأت أجهزة الدولة بمختلف تلاوينها بمضايقتنا وممارسة التعذيب والترهيب النفسيين علينا بطريقة متعمدة وممنهجة"، يضيف البيان، "عقابا وانتقاما منا على الآراء التي نعبر عنها من داخل السجن عبر عائلاتنا".
واستعرض المعتقلون بعض مظاهر “الترهيب”، بحسب قولهم، ومن ذلك تفتيش دقيق شمل كل الأمتعة والأغراض، استخدام ألفاظ نابية في حق المعتقل السياسي زكرياء اظهشور”.
وأضاف المصدر، “اليوم الجمعة 11 اكتوبر 2019 على الساعة السابعة صباحا، استيقظنا على وقع مداهمة لزنزانتنا من طرف عدد كبير من عناصر تابعة لادارة السجون، مرفوقة بعناصر استخباراتية واضعة كمامات وقفازات وبأسلوب انتقامي، يسعى الى زرع الرعب والترهيب”.
وقال البلاغ أيضا، “قصدوا كل مذكراتنا وتفحصوها بشكل دقيق و وجدوا بين أغراض المعتقل السياسي ناصر الزفزافي مجموعة من الآراء والمقالات المدونة في مذكراته”.
واعتبر امعتقلون أن “هذه الممارسات، تندرج ضمن الحرب النفسية التي تنهجها الدولة المغربية علينا في سجونها، وتكريسا لمنطقها السلطوي والعنصري القائم على اجتثاث وتكميم صوت اي طرف ناقد ومعارض”.
ويرى المعتقلون أن حياتهم داخل السجن، “باتت مستهدفة من طرف أجهزة الدولة، التي نقضت كل المواثيق والعهود الدولية المتعلقة بالحقوق وكرامة الانسان، وكذا الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية”.
