
ناظورسيتي: متابعة
أشعلت خطوة مثيرة قام بها النائب الأوروبي اليميني المتطرف ألفيس بيريز، زعيم حركة "انتهت الحفلة في إسبانيا" (Se Acabó La Fiesta)، موجة من الجدل السياسي والإعلامي بين المغرب وإسبانيا.
ففي مشهد استفزازي وثقته كاميرات هاتفه، ظهر بيريز على متن دراجة مائية، متجهاً نحو جزيرة "إل مار" الصغيرة المحاذية لصخرة الحسيمة، حيث رفع العلم الإسباني على بعد أمتار قليلة من السواحل المغربية. وقد أكد أن مبادرته جاءت كرد مباشر على ما وصفه بـ"ضغوط مغربية" لإزالة الأعلام الإسبانية من مناطق يعتبرها "أراضٍ ذات سيادة إسبانية".
أشعلت خطوة مثيرة قام بها النائب الأوروبي اليميني المتطرف ألفيس بيريز، زعيم حركة "انتهت الحفلة في إسبانيا" (Se Acabó La Fiesta)، موجة من الجدل السياسي والإعلامي بين المغرب وإسبانيا.
ففي مشهد استفزازي وثقته كاميرات هاتفه، ظهر بيريز على متن دراجة مائية، متجهاً نحو جزيرة "إل مار" الصغيرة المحاذية لصخرة الحسيمة، حيث رفع العلم الإسباني على بعد أمتار قليلة من السواحل المغربية. وقد أكد أن مبادرته جاءت كرد مباشر على ما وصفه بـ"ضغوط مغربية" لإزالة الأعلام الإسبانية من مناطق يعتبرها "أراضٍ ذات سيادة إسبانية".
بيريز أوضح أن تحركه يندرج ضمن حملة رمزية لإثبات ما يراه "حقا لإسبانيا" في هذه الجزر المتنازع عليها، رغم أن الحكومة الإسبانية تنأى بنفسها عن هذه التصرفات الفردية.
وفي سياق متصل، سارعت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس إلى نفي أي أنباء عن إزالة أعلام من جزر "إل بارا" و"إل بهار"، مؤكدة أن تلك الجزر لم تشهد وجود أي علم إسباني منذ أكثر من عقدين، وأن الوضع الميداني لم يتغير إطلاقا.
تجدر الإشارة إلى أن حزب "انتهت الحفلة في إسبانيا" تأسس سنة 2024، ويصنف ضمن أقصى اليمين المتطرف، ويملك ثلاثة مقاعد فقط في البرلمان الأوروبي، مع قاعدة انتخابية محدودة داخل إسبانيا.
وفي سياق متصل، سارعت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس إلى نفي أي أنباء عن إزالة أعلام من جزر "إل بارا" و"إل بهار"، مؤكدة أن تلك الجزر لم تشهد وجود أي علم إسباني منذ أكثر من عقدين، وأن الوضع الميداني لم يتغير إطلاقا.
تجدر الإشارة إلى أن حزب "انتهت الحفلة في إسبانيا" تأسس سنة 2024، ويصنف ضمن أقصى اليمين المتطرف، ويملك ثلاثة مقاعد فقط في البرلمان الأوروبي، مع قاعدة انتخابية محدودة داخل إسبانيا.
Hemos izado una bandera española de 4 metros en las islas de la bahía de Alhucemas, frente a Marruecos.
— Alvise Pérez (@Alvise_oficial_) August 11, 2025
Estas posesiones, bajo soberanía española y custodiadas por fuerzas militares, se encuentran frente a la costa marroquí y, según diversas fuentes, han visto restringida en… pic.twitter.com/e3XH28sWAC