
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مفرغات القشريات بالموانئ المغربية خلال النصف الأول من سنة 2025 تباينًا ملحوظًا، حيث سجل الإجمالي الوطني انخفاضًا بنسبة 7% ليصل إلى نحو 3.580 طن، مع استقرار القيمة الاقتصادية عند 201 مليون درهم. وتعكس هذه الأرقام تحولات النشاط وتأثير الأسعار على القيمة المالية لمفرغات القطاع البحري.
وسط هذا المشهد، يبرز ميناء الناظور كلاعب رئيسي على الساحل المتوسطي، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي وحجم مفرغاته. فقد استقبل الميناء نحو 302 طن من القشريات بقيمة 20,18 مليون درهم، مسجلاً تراجعًا طفيفًا في الكمية بنسبة 13%، مقابل زيادة طفيفة في القيمة بلغت 2%، ما يعكس استقرار النشاط الاقتصادي للميناء وسط التحديات.
شهدت مفرغات القشريات بالموانئ المغربية خلال النصف الأول من سنة 2025 تباينًا ملحوظًا، حيث سجل الإجمالي الوطني انخفاضًا بنسبة 7% ليصل إلى نحو 3.580 طن، مع استقرار القيمة الاقتصادية عند 201 مليون درهم. وتعكس هذه الأرقام تحولات النشاط وتأثير الأسعار على القيمة المالية لمفرغات القطاع البحري.
وسط هذا المشهد، يبرز ميناء الناظور كلاعب رئيسي على الساحل المتوسطي، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي وحجم مفرغاته. فقد استقبل الميناء نحو 302 طن من القشريات بقيمة 20,18 مليون درهم، مسجلاً تراجعًا طفيفًا في الكمية بنسبة 13%، مقابل زيادة طفيفة في القيمة بلغت 2%، ما يعكس استقرار النشاط الاقتصادي للميناء وسط التحديات.
وعند مقارنة الأداء بالموانئ المتوسطية الأخرى، يظهر تفوق الناظور من حيث الحجم والأهمية الاقتصادية، مقابل ميناء طنجة الذي سجل 132 طنًا فقط، فيما حافظ ميناء المضيق على نمو ملحوظ بنسبة 53% في الحجم و62% في القيمة.
وعلى الساحل الأطلسي، تصدرت الدار البيضاء قائمة الموانئ الكبرى بمفرغات بلغت 1.023 طنًا، تلتها الصويرة بـ746 طنًا، بينما سجل العرائش نموًا ملحوظًا، ما يعكس اختلاف ديناميات الموانئ بين السواحل الأطلسية والمتوسطية.
ويظل ميناء الناظور مركز اهتمام المتتبعين للحركة البحرية بالمغرب، لما يوفره من إمكانيات كبيرة للتصدير ودعم الأسواق المحلية. إذ يجمع بين حجم معتبر من المفرغات وقيمة اقتصادية مهمة، ويشكل مؤشرًا على قدرة الموانئ المتوسطية على مواجهة التحديات التي يشهدها قطاع الصيد البحري على المستوى الوطني.
وعلى الساحل الأطلسي، تصدرت الدار البيضاء قائمة الموانئ الكبرى بمفرغات بلغت 1.023 طنًا، تلتها الصويرة بـ746 طنًا، بينما سجل العرائش نموًا ملحوظًا، ما يعكس اختلاف ديناميات الموانئ بين السواحل الأطلسية والمتوسطية.
ويظل ميناء الناظور مركز اهتمام المتتبعين للحركة البحرية بالمغرب، لما يوفره من إمكانيات كبيرة للتصدير ودعم الأسواق المحلية. إذ يجمع بين حجم معتبر من المفرغات وقيمة اقتصادية مهمة، ويشكل مؤشرًا على قدرة الموانئ المتوسطية على مواجهة التحديات التي يشهدها قطاع الصيد البحري على المستوى الوطني.