المزيد من الأخبار






ميلاد جمعية "منتدى السياحة للتنمية الاجتماعية" لتعزيز دور السياحة في التنمية الاجتماعية بالناظور


ناظورسيتي - محمد العبوسي


تعزز المشهد الثقافي بالناظور، بمولود جديد ينضاف إلى النسيج الجمعوي بالإقليم، تحت اسم جمعية "منتدى السياحة للتنمية الاجتماعية" وتهدف إلى تنمية القطاع السياحي بالاقليم ومجموعة من المجالات، منها ما هو تربوي ثقافي والاهتمام بالمرأة والطفل وتنظيم رحلات ثقافية والحفاظ على المآثر التاريخية وتنظيم حملات تحسيسية من أجل تلميع وتسويق جمالية المدينة لجلب اكبر عدد ممكن من السياح.

وقد نظمت الجمعية، لقاء تواصليا بقاعة المركب الثقافي بمدينة الناظور، بحضور فعاليات جمعوية ثقافية ورياضية والمهتمين بالشأن الثقافي والتربوي، وممثلي وسائل الإعلام، اُستهلت رئيسة الجمعية سلوى بوشيخي، بكلمة تطرقت خلالها إلى دواعي وحيثيات تأسيس الجمعية وذلك إشارة منها للحفاظ على بيئة المدينة ونظافتها والاهتمام بالمورث الثقافي والتاريخي بالمنطقة وترسيخ ثقافة السياحة لدى الطفل والمرأة ونشر ثقافة التسامح والتربية على المواطنة.

فيما تناولت عضوة الجمعية قائمة الشقوري، في مداخلتها، دور السياحة في التنمية الاجتماعية، بحيث أشارت إلى امتصاص قطاع السياحة لنسبة مهمة من البطالة، إذ تشغل اعدادا هائلة من الشباب في المركبات السياحية، الفنادق الكبرى، المقاهي، قطاع النقل بمخلف انواعه البري والجوي والمائي.

ونوهت المتحدثة بهذه المبادرة القيمة للنهوض بقطاع السياحة بالإقليم لما لها من أهمية كبرى في التنمية الاقتصادية وتأهيل البنيات التحتية للسياحة محاولة منا لجلب أكبر عدد ممكن من السياح لتلميع صورة الاقليم ليتضاعف العدد بكثير، وذلك لبذل مجهودات كبرى سواء من القطاع الوصي المجالس المنتخبة المجتمع المدني وكل من له صلة بتنمية القطاع السياحي خاصة ان المنطقة تطل على البحر البيض المتوسط و تزخر بالمناظر الطبيعية والماثر التاريخية.

كما أشارت إلى حسن استقبال السياح وتعاملهم معاملة حسنة وتشجيعهم على العودة الى هذه المناطق ثم الاهتمام بجمالية المدينة التي تلعب دورا كبيرا في جلب السياح وفي الختام دعت المتحدثة إلى خلق لجان تطوعية للاهتمام بثقافة السياحة والاهتمام بالموروث القافي والتاريخي بالمنطقة.



























































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح