ميركير الناظور والهواية في التسيير.. غياب مسؤولي الفندق في خضم احتضانه لمهرجان السينما
ناظورسيتي: رمسيس بولعيون
يبدو أن العقلية الهاوية في "التسيّير" التي يحكمها منطق "الارتجالية" التي تنّم عن عدم الكفاءة والجدارة، أصبحت إحدى سيمات المسؤولين القائمين على إدارة فندق "ميركير" الذي يعدّ بحق تحفة فنية ومعلمة سياحية ومعمارية ترابط على ضفاف مارتشيكا وسط الناظور.
وكما لا يخفى على الجميع أن الجاري به العمل في أكبر الفنادق المصنفة في المغرب والعالم بأسره، هو ضرورة تواجد وتوفّر أحد المسؤولين والمسيّرين بالفندق بصورة دائمة وفي كل لحظة وحين مثلما هو متعارف عليه منذ الأزل في المنظومة الفندقية، غير أن الفندق المذكور ورغم احتضانه لإحدى أضخم وأكبر التظاهرات في الإقليم، من حجم مهرجانٍ دوليٍّ للسينما، إلا أنّه خالٍ على عروشه من أيّ مسؤولٍ! وما بالك به خلال الأيام العادية، بحيث لا مهرجانٌ ولا هم يحزنون..
وبينما سبق للعديد من النزلاء الإفصاح عن هذه الشكوى كما سبق لعدد من المصادر الكشف عن هذا المعطى، اتضحت ليلة اليوم بجلاء وبصورة لا غبار عليها، عندما طلب أحد الزملاء بقدوم مسؤولٍ ما بغرض استفساره حول مسألة رفض أحد حرّاس الأمن الخاص السّماح له بزيارة أحد معارفه المتواجدين بالفندق، بذريعة أن الأمر يتعلق بأوامر وتعليمات فوقية من لدن الإدارة، لكن المفارقة العجيبة أن الإدارة التي أعطت هذه الأوامر لا يوجد أيّ ممثل لها رهن إشارة التحاور مع الزبون الذي يعتبر "ملكاً" في أعراف المتحضرين وفي كل التعاملات الاقتصادية الحديثة، مما يثير الاستغراب ويفتح ألف علامة استفهام ويُسائل الإدارة عن دورها وواجبها المنوط بها..
وطبعا عندما يتعلق الأمر بفندقٍ مصنّف من عيار "ميركير" فإن مسألة ترك تسييره يخضع لهذا المنطق يعتبر من الأساس مرفوضا وبشدة، إذ من المفروض أن يكون في قمّة الإحترافية في التعامل والتعاطي مع زبنائه؛ وهذا دوناً عن الحديث عن الإرتجالية في التسيير من جوانبه الأخرى، خصوصا في ما يتعلق بالمرافق الموجودة داخل المنشأة السياحية، ناهيك عن الفوضى العارمة المنبعثة من عُقرها مما يقض مضجع القاطنين بجوار الفندق، علاوة على حدوث الشجارات واندلاع اشتباكات عنيفة تصل حدّ المواجهات التي يكون محيط الفندق مسرحاً لأحداثها المروعة تقريبا كل ليلة، وهذه كلها أحداث ووقائع سنكشف عن مستورها في مقالات على حدة لاحقا وبالتفاصيل
يبدو أن العقلية الهاوية في "التسيّير" التي يحكمها منطق "الارتجالية" التي تنّم عن عدم الكفاءة والجدارة، أصبحت إحدى سيمات المسؤولين القائمين على إدارة فندق "ميركير" الذي يعدّ بحق تحفة فنية ومعلمة سياحية ومعمارية ترابط على ضفاف مارتشيكا وسط الناظور.
وكما لا يخفى على الجميع أن الجاري به العمل في أكبر الفنادق المصنفة في المغرب والعالم بأسره، هو ضرورة تواجد وتوفّر أحد المسؤولين والمسيّرين بالفندق بصورة دائمة وفي كل لحظة وحين مثلما هو متعارف عليه منذ الأزل في المنظومة الفندقية، غير أن الفندق المذكور ورغم احتضانه لإحدى أضخم وأكبر التظاهرات في الإقليم، من حجم مهرجانٍ دوليٍّ للسينما، إلا أنّه خالٍ على عروشه من أيّ مسؤولٍ! وما بالك به خلال الأيام العادية، بحيث لا مهرجانٌ ولا هم يحزنون..
وبينما سبق للعديد من النزلاء الإفصاح عن هذه الشكوى كما سبق لعدد من المصادر الكشف عن هذا المعطى، اتضحت ليلة اليوم بجلاء وبصورة لا غبار عليها، عندما طلب أحد الزملاء بقدوم مسؤولٍ ما بغرض استفساره حول مسألة رفض أحد حرّاس الأمن الخاص السّماح له بزيارة أحد معارفه المتواجدين بالفندق، بذريعة أن الأمر يتعلق بأوامر وتعليمات فوقية من لدن الإدارة، لكن المفارقة العجيبة أن الإدارة التي أعطت هذه الأوامر لا يوجد أيّ ممثل لها رهن إشارة التحاور مع الزبون الذي يعتبر "ملكاً" في أعراف المتحضرين وفي كل التعاملات الاقتصادية الحديثة، مما يثير الاستغراب ويفتح ألف علامة استفهام ويُسائل الإدارة عن دورها وواجبها المنوط بها..
وطبعا عندما يتعلق الأمر بفندقٍ مصنّف من عيار "ميركير" فإن مسألة ترك تسييره يخضع لهذا المنطق يعتبر من الأساس مرفوضا وبشدة، إذ من المفروض أن يكون في قمّة الإحترافية في التعامل والتعاطي مع زبنائه؛ وهذا دوناً عن الحديث عن الإرتجالية في التسيير من جوانبه الأخرى، خصوصا في ما يتعلق بالمرافق الموجودة داخل المنشأة السياحية، ناهيك عن الفوضى العارمة المنبعثة من عُقرها مما يقض مضجع القاطنين بجوار الفندق، علاوة على حدوث الشجارات واندلاع اشتباكات عنيفة تصل حدّ المواجهات التي يكون محيط الفندق مسرحاً لأحداثها المروعة تقريبا كل ليلة، وهذه كلها أحداث ووقائع سنكشف عن مستورها في مقالات على حدة لاحقا وبالتفاصيل
