
مراد ميموني :
نظم موظفي وكالة مارتشيكا يومه السبت 27 فبراير الجاري رحلة تضامنية إستكشافية لمنطقة تنملال التي تبعد عن زايو بخمس كيلومترات حيث توجد في وسط جبال كبدانة غرب جماعة آيت الداود الزخانين، ومن شمالها تحدها جماعة أركمان و جنوبا مدينة زايو وغربا تيجوت ومن الجهة الشرقية دوار آيت علي، و هي هادئة بجمالها آمنة وسط هضابها الصامتة وخرير مياهها العذبة وفطرة أهاليها وسحر أخضر عشبها وطول أشجارها العتيقة الشامخة الشاهدة على عمق سحر تنملال الدافيء ،فلتات التأمل القوي للمشاهد فيسحر التناسق الكوني للمكان الذي يمنحك خلوة مميزة يتجاوز فيها ،ويتلاقح معهاملامح الوجود برمز الخالي لتهديك سكون مقدس صحي يستفزك للتو، والمنطقة بكاملها وهي ملفوفة بالصخور المنحوتة طبيعيا،وكثرة المغارات المنتشرة هنا وهناك ،أينما وليت وجهك فتغريك حاسة النبش عن مشهد أفضل…لمنطقة تنملال أسرار مع الطبيعة تستحق سبق البحث.
عائلة "أمهاجر" العريقة و "خاري ميمون " كما ينادونه إختارو أن يستضيفو موضفي مارتشيكا حيث تم إستقبالهم و الترحيب بهم في بيتهم قبل أن يعدو لهم فطور الصباح على الطريقة التقليدية ويفترشون الأرض في جو عائلي يملأه الحب و الإيخاء و حسن الإستقبال و الكرم، كانت الجولة الإستكشافية للمنطقة التي دامت أزيد من خمس ساعات من المشي على الأقدام بجبال تنملال الرائعة مرورا على مقر الإذاعة الوطنية حيث تم التعرف على المنطقة و ما تزخر به من مؤهلات طبيعية رائعة لتختتم بغذاء عائلي بطبق خاص معروف لدى ساكنة المنطقة بأكلة تنملال و هي الأكلة الشهيرة بالمنطقة.
وفي تصريح للفاعلة الجمعوية و الحقوقية "شهرزاد أمهاجر" وهي إبنة المنطقة و إحدى إطارات وكالة مارتشيكا خصت به ناظورسيتي تقول : أن زيارتنا لهذه المنطقة يأتي في إطار الزيارات التضامنية من أجل التعريف أولا بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها منطقة الريف بشكل عام و من أجل خلق سياحة داخلية خصوصا في مثل هذه الأماكن للتعرف على ساكنها و ما تتميز به من تراث ثقافي إجتماعي بإختلاف مظاهره ومكوناتهفي إنتضار الإنفتاح و التعرف على مناطق أخرى.
ناظورسيتي كانت حاضرة و أعدت لكم هذا التقرير بالصوت و الصورة
نظم موظفي وكالة مارتشيكا يومه السبت 27 فبراير الجاري رحلة تضامنية إستكشافية لمنطقة تنملال التي تبعد عن زايو بخمس كيلومترات حيث توجد في وسط جبال كبدانة غرب جماعة آيت الداود الزخانين، ومن شمالها تحدها جماعة أركمان و جنوبا مدينة زايو وغربا تيجوت ومن الجهة الشرقية دوار آيت علي، و هي هادئة بجمالها آمنة وسط هضابها الصامتة وخرير مياهها العذبة وفطرة أهاليها وسحر أخضر عشبها وطول أشجارها العتيقة الشامخة الشاهدة على عمق سحر تنملال الدافيء ،فلتات التأمل القوي للمشاهد فيسحر التناسق الكوني للمكان الذي يمنحك خلوة مميزة يتجاوز فيها ،ويتلاقح معهاملامح الوجود برمز الخالي لتهديك سكون مقدس صحي يستفزك للتو، والمنطقة بكاملها وهي ملفوفة بالصخور المنحوتة طبيعيا،وكثرة المغارات المنتشرة هنا وهناك ،أينما وليت وجهك فتغريك حاسة النبش عن مشهد أفضل…لمنطقة تنملال أسرار مع الطبيعة تستحق سبق البحث.
عائلة "أمهاجر" العريقة و "خاري ميمون " كما ينادونه إختارو أن يستضيفو موضفي مارتشيكا حيث تم إستقبالهم و الترحيب بهم في بيتهم قبل أن يعدو لهم فطور الصباح على الطريقة التقليدية ويفترشون الأرض في جو عائلي يملأه الحب و الإيخاء و حسن الإستقبال و الكرم، كانت الجولة الإستكشافية للمنطقة التي دامت أزيد من خمس ساعات من المشي على الأقدام بجبال تنملال الرائعة مرورا على مقر الإذاعة الوطنية حيث تم التعرف على المنطقة و ما تزخر به من مؤهلات طبيعية رائعة لتختتم بغذاء عائلي بطبق خاص معروف لدى ساكنة المنطقة بأكلة تنملال و هي الأكلة الشهيرة بالمنطقة.
وفي تصريح للفاعلة الجمعوية و الحقوقية "شهرزاد أمهاجر" وهي إبنة المنطقة و إحدى إطارات وكالة مارتشيكا خصت به ناظورسيتي تقول : أن زيارتنا لهذه المنطقة يأتي في إطار الزيارات التضامنية من أجل التعريف أولا بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها منطقة الريف بشكل عام و من أجل خلق سياحة داخلية خصوصا في مثل هذه الأماكن للتعرف على ساكنها و ما تتميز به من تراث ثقافي إجتماعي بإختلاف مظاهره ومكوناتهفي إنتضار الإنفتاح و التعرف على مناطق أخرى.
ناظورسيتي كانت حاضرة و أعدت لكم هذا التقرير بالصوت و الصورة



























