مواطنون يطالبون جماعة الناظور بطرح آليات جديدة لتجنب إغراق المدينة بالأزبال أيام عيد الأضحى
ناظورسيتي: علي كراجي
دعا مواطنون بمدينة الناظور، مجلسهم الجماعي، إلى ضرورة التنسيق مع جمعيات الأحياء و تكثيف الحملات التحسيسية و توعية الساكنة بتجنب رمي الأزبال بطريقة عشوائية يوم عيد الأضحى و أيام العطلة الخاصة بهذه المناسبة الدينية.
وقال أحد سكان حي لعري الشيخ، في تصريح لـ "ناظورسيتي"، ’’إن مدينة الناظور تعاني كلما حل عيد الأضحى من كثرة الروائح الكريهة التي تتركها مخلفات الأضاحي و النفايات المنزلية، لهذا أقترح على المجلس الجماعي إطلاق حملة توعوية طيلة هذا الأسبوع لتذكير الساكنة بضرورة احترام أوقات التخلص من هذه الأزبال تجنب رميها على الأرصفة و في الشوارع‘‘.
و حمل مواطن آخر من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مسؤولية التدهور البيئي بالمدينة للمجلس الجماعي والساكنة، لأن الاول لا يقوم بواجبه التوعوي في المؤسسات العمومية و داخل المساجد، أما الأهالي فأصبحت شبه مهملة للوضع البيئي وهمها الوحيد هو التخلص من النفايات المنزلية دون الأخذ بضرورة المحافظة على نظافة الشوارع والأحياء التي يقطنون بها.
وطالب نفس المتحدث، من المجلس الجماعي سن غرامات ضد كل مواطن لا يحترم توقيت رمي الأزبال أو يتعمد إلقاء مخلفات الأضاحي والنفايات المنزلية في غير الاماكن المخصصة لذلك.
وتعاني مدينة الناظور، مع حلول عيد الأضحى من التراكم المهول للأزبال و فضلات الأضاحي، حيث تجد الجهة المكلفة بلم النفايات الصلبة صعوبة كبيرة في السيطرة على الوضع، خاصة وان جل السكان لا يحترمون الأوقات المخصصة لرمي الأزبال.
وكانت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوفي، أعلنت أن وزارتها أصدرت بمناسبة حلول عيد الأضحى، دورية مشتركة مع وزارة الداخلية، تحث جميع المتدخلين على اتخاذ التدابير، والإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة أحياء المدن، أيام عيد الأضحى.
و تأتي هذه المذكرة بسبب حجم الأزبال، التي تتراكم، خصوصا في الأيام الأولى من عيد الأضحى، بعد ذبح أضحية العيد، إذ يتم التخلص من بعض مخلفات الأضاحي غير الصالحة للاستهلاك، في أماكن عمومية في الأزقة، والشوارع.
وقالت الوفي إن وزارتها ستعمل على ’’تنشيط مجموعة من الفضاءات في بعض المدن المغربية، التي ستشمل 70 حيا، وتنظيم قافلة بيئية للتوعية، والتحسيس في بعض ربوع المملكة لتعبئة المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة الأحياء، والفضاءات العمومية لإحياء هذه الشعيرة باحترام تام للبيئة‘‘.
دعا مواطنون بمدينة الناظور، مجلسهم الجماعي، إلى ضرورة التنسيق مع جمعيات الأحياء و تكثيف الحملات التحسيسية و توعية الساكنة بتجنب رمي الأزبال بطريقة عشوائية يوم عيد الأضحى و أيام العطلة الخاصة بهذه المناسبة الدينية.
وقال أحد سكان حي لعري الشيخ، في تصريح لـ "ناظورسيتي"، ’’إن مدينة الناظور تعاني كلما حل عيد الأضحى من كثرة الروائح الكريهة التي تتركها مخلفات الأضاحي و النفايات المنزلية، لهذا أقترح على المجلس الجماعي إطلاق حملة توعوية طيلة هذا الأسبوع لتذكير الساكنة بضرورة احترام أوقات التخلص من هذه الأزبال تجنب رميها على الأرصفة و في الشوارع‘‘.
و حمل مواطن آخر من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مسؤولية التدهور البيئي بالمدينة للمجلس الجماعي والساكنة، لأن الاول لا يقوم بواجبه التوعوي في المؤسسات العمومية و داخل المساجد، أما الأهالي فأصبحت شبه مهملة للوضع البيئي وهمها الوحيد هو التخلص من النفايات المنزلية دون الأخذ بضرورة المحافظة على نظافة الشوارع والأحياء التي يقطنون بها.
وطالب نفس المتحدث، من المجلس الجماعي سن غرامات ضد كل مواطن لا يحترم توقيت رمي الأزبال أو يتعمد إلقاء مخلفات الأضاحي والنفايات المنزلية في غير الاماكن المخصصة لذلك.
وتعاني مدينة الناظور، مع حلول عيد الأضحى من التراكم المهول للأزبال و فضلات الأضاحي، حيث تجد الجهة المكلفة بلم النفايات الصلبة صعوبة كبيرة في السيطرة على الوضع، خاصة وان جل السكان لا يحترمون الأوقات المخصصة لرمي الأزبال.
وكانت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوفي، أعلنت أن وزارتها أصدرت بمناسبة حلول عيد الأضحى، دورية مشتركة مع وزارة الداخلية، تحث جميع المتدخلين على اتخاذ التدابير، والإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة أحياء المدن، أيام عيد الأضحى.
و تأتي هذه المذكرة بسبب حجم الأزبال، التي تتراكم، خصوصا في الأيام الأولى من عيد الأضحى، بعد ذبح أضحية العيد، إذ يتم التخلص من بعض مخلفات الأضاحي غير الصالحة للاستهلاك، في أماكن عمومية في الأزقة، والشوارع.
وقالت الوفي إن وزارتها ستعمل على ’’تنشيط مجموعة من الفضاءات في بعض المدن المغربية، التي ستشمل 70 حيا، وتنظيم قافلة بيئية للتوعية، والتحسيس في بعض ربوع المملكة لتعبئة المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة الأحياء، والفضاءات العمومية لإحياء هذه الشعيرة باحترام تام للبيئة‘‘.
