مواطنون من بني أنصار: مدينتنا هي الوحيدة في المغرب التي لا تتوفر على الإشارات الضوئية
بدري . و
قال مواطنون من مدينة بني أنصار، أن بلدتهم هي الحاضرة الوحيدة في المغرب التي لا تتوفر على الإشارات الضوئية، وتشكل في هذا الصدد الاستثناء بفقدانها لأبسط المقومات، على الرغم من تواجد ما يناهز 7 ألاف سيارة وشاحنة ومنها الحافلات، وحوالي 3 ألاف دراجة نارية وعادية، تجوب شوارع المدينة، مع أن العدد يتضاعف خويصل إلى ذروته خلال موسم الصيف.
وعدم وجود إشارات ضوئية من شأنها ضبط حركة السير بالنسبة لمستعملي العربات والمركبات بمدينة بني أنصار، يخلق نوعا من الفوضى بشوارعها وخاصة الرئيسية منها التي تربطها بمدينة الناظور على وجه التحديد، إذ إن خلّو هذه الإشارات الطرقية في كل المدرات وسط المدينة وعند التقاطعات، باتت المسبّب الرئيسي لحوادث السير التي توصف بعض حالاتها بالخطيرة.
هذا وطالب المواطنون من القائمين على الشأن العام، بضرورة تثبيت الإشارات الضوئية الثلاث من أجل ضمان سلامة مستعملي الطريق والراجلين، حتى يتسنّى ضبط حركة السير والجولان بالمدينة الحدودية، تفاديا لوقوع حوادث السير التي تزهق العديد من الأرواح بسبب اعتبارات عدة أبرزها انعدام وجود هذه الإشارات المنبهة.
قال مواطنون من مدينة بني أنصار، أن بلدتهم هي الحاضرة الوحيدة في المغرب التي لا تتوفر على الإشارات الضوئية، وتشكل في هذا الصدد الاستثناء بفقدانها لأبسط المقومات، على الرغم من تواجد ما يناهز 7 ألاف سيارة وشاحنة ومنها الحافلات، وحوالي 3 ألاف دراجة نارية وعادية، تجوب شوارع المدينة، مع أن العدد يتضاعف خويصل إلى ذروته خلال موسم الصيف.
وعدم وجود إشارات ضوئية من شأنها ضبط حركة السير بالنسبة لمستعملي العربات والمركبات بمدينة بني أنصار، يخلق نوعا من الفوضى بشوارعها وخاصة الرئيسية منها التي تربطها بمدينة الناظور على وجه التحديد، إذ إن خلّو هذه الإشارات الطرقية في كل المدرات وسط المدينة وعند التقاطعات، باتت المسبّب الرئيسي لحوادث السير التي توصف بعض حالاتها بالخطيرة.
هذا وطالب المواطنون من القائمين على الشأن العام، بضرورة تثبيت الإشارات الضوئية الثلاث من أجل ضمان سلامة مستعملي الطريق والراجلين، حتى يتسنّى ضبط حركة السير والجولان بالمدينة الحدودية، تفاديا لوقوع حوادث السير التي تزهق العديد من الأرواح بسبب اعتبارات عدة أبرزها انعدام وجود هذه الإشارات المنبهة.
