
ناظورسيتي: إلياس حجلة
أكد سعيد الفكاك عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية خلال مداخلته، التي جاءت في ندوة حول الشباب والتنمية المحلية، والتي نظمتها الجماعة الحضرية للناظور بدعم من بلدية ميشلن، على أن الشباب هي فئة تتميز بالعديد من الخصائص، ودائما ما يكون لها طموح وأحلام كبيرة، وعقلية تتجاوز كل ما هو قديم وتميل إلى الإنتقاد، مبرزا على أن الشباب اليوم لا يهتمون كثيرا بالشأن العام خصوصا من الثقافي والسياسي وهناك شبه نفور، مرجعا ذلك لعدة أساس من بينها تراجع القضايا الإيديولوجية الكبيرى، حيث أصبحت الفردانية والأنانية تطغى أكثر من التضحية ونكران الذات، قائلا أن على الشباب العودة للقيم والمثابرة والعمل أكثر من أجل خلق مجموعة من المبادرات دون الإعتماد دائما على الدولة، مبرزا أن الوظائف العمومية اليوم في تراجع في المغرب.
بدوره قال عبد الرحيم الرامي وهو المشارك في ذات الندوة التي إحتضنتها قاعة المكتبة التابعة للمركب الثقافي لاكورنيش بالناظور، على أن الموارد البشرية هي أكبر رأس مال بالنسبة لأي دولة، خصوصا الشباب الذي يتميز بالعطاء البدني والفكري والنفسي، حيث يسعى دائما على الإبتكار والمبادرة والإنتاج والتنمية، معتبرا أن الدولة الأنظمة التي لم تطور هذه الفئة لن تتقدم إلى الأمام، مؤكدا على أن البداية يجب أن تكون بتأهيل التعليم وذلك لدوره الأساسي في تنمية الإنسان فكريا ما يجعله يبتكر وينتج، مبرزا على أن الشباب سيف ذي حدين إما أن يساهم في تطوير المجتمع أو أن يكون عالة على الدولة.
وفي الأخير تم فتح نقاش في وجه الحاضرين حيث عرفت هذه الندوة مداخلات قيمة حول موضع الشباب ودوره في التنمية وأعرب الحاضرون عن ضرورة تنظيم مثل هذه الندوات واللقاءات.
أكد سعيد الفكاك عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية خلال مداخلته، التي جاءت في ندوة حول الشباب والتنمية المحلية، والتي نظمتها الجماعة الحضرية للناظور بدعم من بلدية ميشلن، على أن الشباب هي فئة تتميز بالعديد من الخصائص، ودائما ما يكون لها طموح وأحلام كبيرة، وعقلية تتجاوز كل ما هو قديم وتميل إلى الإنتقاد، مبرزا على أن الشباب اليوم لا يهتمون كثيرا بالشأن العام خصوصا من الثقافي والسياسي وهناك شبه نفور، مرجعا ذلك لعدة أساس من بينها تراجع القضايا الإيديولوجية الكبيرى، حيث أصبحت الفردانية والأنانية تطغى أكثر من التضحية ونكران الذات، قائلا أن على الشباب العودة للقيم والمثابرة والعمل أكثر من أجل خلق مجموعة من المبادرات دون الإعتماد دائما على الدولة، مبرزا أن الوظائف العمومية اليوم في تراجع في المغرب.
بدوره قال عبد الرحيم الرامي وهو المشارك في ذات الندوة التي إحتضنتها قاعة المكتبة التابعة للمركب الثقافي لاكورنيش بالناظور، على أن الموارد البشرية هي أكبر رأس مال بالنسبة لأي دولة، خصوصا الشباب الذي يتميز بالعطاء البدني والفكري والنفسي، حيث يسعى دائما على الإبتكار والمبادرة والإنتاج والتنمية، معتبرا أن الدولة الأنظمة التي لم تطور هذه الفئة لن تتقدم إلى الأمام، مؤكدا على أن البداية يجب أن تكون بتأهيل التعليم وذلك لدوره الأساسي في تنمية الإنسان فكريا ما يجعله يبتكر وينتج، مبرزا على أن الشباب سيف ذي حدين إما أن يساهم في تطوير المجتمع أو أن يكون عالة على الدولة.
وفي الأخير تم فتح نقاش في وجه الحاضرين حيث عرفت هذه الندوة مداخلات قيمة حول موضع الشباب ودوره في التنمية وأعرب الحاضرون عن ضرورة تنظيم مثل هذه الندوات واللقاءات.


























