مهاجرون يتظاهرون في مليلية احتجاجا على إلغاء مواعيد اللجوء
ناظورسيتي: متابعة
تجمع اليوم الخميس مجموعة من المهاجرين طالبو اللجوء أمام مندوبية الحكومة في مليلية احتجاجا على إلغاء مواعيد اللجوء في المدينة المحتلة.
وحسب مصادر محلية، فقد تأثر حتى الآن عشرة أشخاص، بينهم سبعة من مالي، واثنان من فنزويلا، وواحد من كولومبيا، الذين تم إلغاء مواعيدهم، حيث يعتزمون تنظيم المزيد من الاحتجاجات حتى تجد لهم الإدارة حلا لهذه المشكلة.
أحد المتضررين، الذي جاء من ألميريا بعد أن حصل على موعد إلكتروني في مليلية بتاريخ التاسع من أبريل، أوضح أنه تلقى مكالمة تذكير بالموعد، ولكنه عندما حضر إلى مكتب اللجوء أخبروه أنه لن يتم إجراء المقابلة معه، وهي خطوة إلزامية لتقديم طلب اللجوء.
تجمع اليوم الخميس مجموعة من المهاجرين طالبو اللجوء أمام مندوبية الحكومة في مليلية احتجاجا على إلغاء مواعيد اللجوء في المدينة المحتلة.
وحسب مصادر محلية، فقد تأثر حتى الآن عشرة أشخاص، بينهم سبعة من مالي، واثنان من فنزويلا، وواحد من كولومبيا، الذين تم إلغاء مواعيدهم، حيث يعتزمون تنظيم المزيد من الاحتجاجات حتى تجد لهم الإدارة حلا لهذه المشكلة.
أحد المتضررين، الذي جاء من ألميريا بعد أن حصل على موعد إلكتروني في مليلية بتاريخ التاسع من أبريل، أوضح أنه تلقى مكالمة تذكير بالموعد، ولكنه عندما حضر إلى مكتب اللجوء أخبروه أنه لن يتم إجراء المقابلة معه، وهي خطوة إلزامية لتقديم طلب اللجوء.
من جانبه، أكد فرناندو مورينو، أحد أعضاء مشروع "جيوم دودو"، أن هؤلاء الأشخاص اتبعوا الإجراءات التي وضعتها الإدارة لتقديم طلبات اللجوء، ومع ذلك فإن رفض إجراء المقابلات معهم رغم تحديد مواعيد لهم يضعهم في موقف من عدم اليقين، وأضاف أن ذلك يعتبر سوء إدارة ويشكل انتهاكا لحق هؤلاء الأشخاص في الحماية الدولية.
وأوضح مورينو أن الإدارة لم تبرر قرارها بعدم إجراء المقابلات بشكل رسمي، مما يجعل من الصعب عليهم تقديم أي اعتراضات.
وحسب معلومات المصدر نفسه،، تم تحديد حوالي 200 موعد في مكتب اللجوء خلال شهر أبريل، حيث ترك بعض المهاجرين المدينة بعد فشلهم في إتمام المقابلة، بينما لم يتمكن آخرون من العودة إلى إسبانيا بسبب عدم وجود المال الكافي.
ويرى نشطاء حقوق الإنسان، أن الحكومة قد تتبنى هذه الإجراءات بهدف تقنين وصول المهاجرين، خصوصا من دول أمريكا اللاتينية، الذين وصلوا بأعداد كبيرة إلى مليلية في الأشهر الأخيرة بسبب صعوبة الحصول على اللجوء في باقي التراب الإسباني، إذ يبدو أن المقابلات لن تجرى إلا للمهاجرين الذين وصلوا إلى الثغر المحتل عن طريق البحر أو عبر السياج الحدودي.
إلى ذلك، يعتزم المتظاهرون العودة للاحتجاج غدا، بالإضافة إلى المظاهرات التي ستنظم الأسبوع المقبل. ومع ذلك، يأملون أن تتدخل الإدارة وتجد حلا لهذه الأزمة من أجل تسوية وضعيتهم القانونية.
وأوضح مورينو أن الإدارة لم تبرر قرارها بعدم إجراء المقابلات بشكل رسمي، مما يجعل من الصعب عليهم تقديم أي اعتراضات.
وحسب معلومات المصدر نفسه،، تم تحديد حوالي 200 موعد في مكتب اللجوء خلال شهر أبريل، حيث ترك بعض المهاجرين المدينة بعد فشلهم في إتمام المقابلة، بينما لم يتمكن آخرون من العودة إلى إسبانيا بسبب عدم وجود المال الكافي.
ويرى نشطاء حقوق الإنسان، أن الحكومة قد تتبنى هذه الإجراءات بهدف تقنين وصول المهاجرين، خصوصا من دول أمريكا اللاتينية، الذين وصلوا بأعداد كبيرة إلى مليلية في الأشهر الأخيرة بسبب صعوبة الحصول على اللجوء في باقي التراب الإسباني، إذ يبدو أن المقابلات لن تجرى إلا للمهاجرين الذين وصلوا إلى الثغر المحتل عن طريق البحر أو عبر السياج الحدودي.
إلى ذلك، يعتزم المتظاهرون العودة للاحتجاج غدا، بالإضافة إلى المظاهرات التي ستنظم الأسبوع المقبل. ومع ذلك، يأملون أن تتدخل الإدارة وتجد حلا لهذه الأزمة من أجل تسوية وضعيتهم القانونية.
